هاجم رجل يدعى زيل تومسون قال موقع «سايت» لمراقبة المواقع الجهادية على الإنترنت إنه نشر تصريحات ذات «ميول متطرفة» على «يوتيوب» و «فايسبوك»، شرطيين بفأس في نيويورك فجرح اثنين منهم قبل إردائه بالرصاص. ونقل الموقع عن المهاجم قوله في شريط فيديو بثه الشهر الماضي موقع إلكتروني قريب من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أن «الجهاد رد مبرر على ظلم الصهاينة والصليبيين». وأفادت بلدية المدينة بأن «الرجل البالغ 32 من العمر هاجم 4 شرطيين في منطقة كوينز لدى وقوفهم أمام عدسات مصور لالتقاط صورة لهم». وأصيب شرطي بذراعه وآخر في رأسه ما يجعله في حال الخطر، قبل أن يرد الشرطيون بإطلاق النار عليه وقتله. وأشارت البلدية إلى إصابة أحد المارة برصاصة في ظهره، وكشفت أن المصور كان يتعاون مع الشرطة ولا يعتبر مشبوهاً. وغداة مهاجمة متطرف مشبوه البرلمان الكندي في أوتاوا، حيث قتل جندياً، تلقت القنصلية الكندية في مدينة إسطنبول التركية طرداً احتوى مسحوقاً أصفر غير معروف. وأفادت وسائل إعلام تركية بأن القنصليتين الألمانية والبلجيكية تلقتا طروداً مماثلة تحتوي على مسحوق أصفر. وأوضحت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا، أنه «جرى فحص الطرد وفقاً للإجراءات المعتمدة، وأن موظفاً كندياً واحداً على الأقل في القنصلية تعامل مباشرة مع الطرد المريب، وستة آخرين بطريقة غير مباشرة. وشهدت العاصمة الكندية أوتاوا تشديد تدابير الأمن بالتزامن مع بحث الشرطة عن أدلة حول تلقي منفذ هجوم البرلمان مايكل زيهاف بيبو، الذي اعتنق الإسلام وله سجل جنائي يتعلق بالمخدرات، مساعدة في تخطيط هجومه، وذلك استناداً الى تبادله رسائل إلكترونية مع أشخاص ذوي آراء راديكالية. لكن الشرطة نفت علاقة بيبو بمارتن رولو (25 سنة) الذي دهس في كيبيك الإثنين الماضي جنديين بسيارة، ما أدى إلى مقتل أحدهما، فيما أكدت أنه قصد أوتاوا في الثاني من الشهر الجاري لمحاولة الحصول على جواز سفر تمهيداً للسفر الى سورية، لكنه أحبط بسبب تأخر صدور وثيقة السفر. ووصفت والدة بيبو المتزوجة من ليبي يقاتل مع إسلاميين، ابنها بأنه «شخص مشوش لم يتكيف مع المجتمع»، موضحة أنها تحدثت معه الأسبوع الماضي خلال غداء جمعهما للمرة الأولى منذ أكثر من 5 سنوات». وقررت الشرطة مرافقة مجموعة من الضباط رئيس الوزراء ستيفن هاربر طوال الوقت، بعدما تبين أنه اختبأ لفترة وجيزة في غرفة صغيرة خلال هجوم الأربعاء الذي يرجح ارتباطه بمشاركة كندا في الغارات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة ضد «داعش» في العراق وسورية. على صعيد آخر، قضت محكمة في أوتاوا بسجن مصباح الدين أحمد (30 سنة) الذي عمل سابقاً في قسم التصوير بالأشعة في مستشفى بالعاصمة، 12 سنة بتهمة التآمر لتنفيذ «اعتداء إرهابي» في قضية تعود إلى 2010، فيما برأته من تهمة أكثر خطورة وجهت إليه، وهي صنع متفجرات وحيازتها. وكانت السلطات اعتقلت صباح الدين أحمد ومتهَمين اثنين آخرين بالانتماء الى الخلية ذاتها عام 2010. وبين الأدلة التي قُدمت ضدهم خلال المحاكمة تسجيل حوار بينهم ناقشوا فيه كيفية مهاجمة قاعدة عسكرية في كندا خلال احتضانها مراسم استقبال جثمان جندي قتل في الخارج، وكذلك مخططات وأشرطة فيديو وتعليمات وكتب ومكونات إلكترونية مخصصة لصنع عبوات ناسفة عثرت معهم لدى توقيفهم. وفي أيلول (سبتمبر)، صدر حكم بسجن الكندي هيفا علي زادة (24 سنة) باعتباره العقل المدبر لهذه الخلية الإرهابية. أما العنصر الثالث في الخلية، وهو طبيب كندي باكستاني الأصل يدعى خرام شير (31 سنة)، فجرت تبرئته في آب (أغسطس). في الولاياتالمتحدة، اتهمت السلطات دومينيك اديسانيا (23 سنة) الذي قفز فوق سياج البيت الأبيض أول من أمس، بارتكاب جنايتين عبر ركل كلبي حراسة تعرضا له ولكمهما، فيما لم تظهر تسجيلات فيديو الحادث امتلاكه سلاحاً. وقال والد اديساني: «يعاني ابني من مشاكل عقلية، وأوقف قرب البيت الأبيض قبل شهرين». إلى ذلك، أعلن مسؤولون أميركيون أن مقاتلاً روسياً يدعى إريك حميدلان الذي أسر خلال معركة مع متشددين في أفغانستان عام 2009، سيُنقل جواً إلى الولاياتالمتحدة لمواجهة اتهامات بالإرهاب لم تحدد، ما يجعله أول مقاتل أجنبي أسر في أفغانستان ينقل لمحاكمته أمام محكمة فيديرالية في الولاياتالمتحدة. في فرنسا، مثل ثلاثة مواطنين، هم مهدي حمامي (27 سنة) وغريغوري بودريوا (30 سنة) ومحمد الهفياني (31 سنة)، كانوا اعتقلوا في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان عام 2012 مع مواطن آخر هو نعمان مزيش يعتبر أحد الكوادر التاريخيين في تنظيم «القاعدة»، أمام المحكمة بتهمة الالتحاق ب «جهاديين». ويؤكد المتهمون الثلاثة المتحدرون من منطقة أورليان وسط فرنسا أنهم أرادوا التوجه إلى مدينة لاهور الباكستانية لدرس التبليغ، علماً بأنهم كانوا غادروا فرنسا نهاية 2011 من دون إبلاغ عائلاتهم.