شدد أمير منطقة القصيم، رئيس اللجنة العليا لمتابعة مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، على ضرورة مضاعفة الجهود لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، والنظر في النتائج المحققة، ومتابعة ذلك وبشكل دائم، لحين الانتهاء منها والقضاء عليها بشكل كامل. ووجّه، خلال ترؤسه الاجتماع الثالث للجنة العليا لمتابعة أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمنطقة، في ديوان إمارة المنطقة في بريدة، بمواصلة تقديم التوعية المستمرة للمزارعين للقيام بالممارسات الزراعية الجيدة، مشددا على ضرورة تفاعل جميع الجهات بالرقابة الدقيقة، وتفعيل وسائل السلامة الزراعية والمنتج الصحي للتمور، وأكد أن على جميع الجهات الحكومية والخاصة والمزارعين، التعاون للحد من هذه الآفة بالمنطقة لتحقيق التطلعات المأمولة، وأن تكون القصيم خالية من سوسة النخيل الحمراء في حلول 2020، مشيدا بدعم وزير البيئة والمياه والزراعة، ومدير فرع الوزارة بالمنطقة على النقلة النوعية في مكافحة سوسة النخيل الحمراء. منوها بالجهود المبذولة من مراكز مكافحة سوسة النخيل الحمراء الثمانية في المنطقة، وعلى رأسها مركز يوسف عبداللطيف جميل، والتي تواصل جهودها لاستكمال هذه المهمة بنجاح، سائلا المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وأن يحفظ لنا بلادنا من هذه الآفة، وأن تتكلل الجهود كافة بالقضاء عليها. وناقش أمير القصيم مع أعضاء اللجنة الأخطار المحيطة بالنخلة على صعيد الآفات الزراعية، وعلى وجه الخصوص سوسة النخيل الحمراء، إضافة إلى جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في مكافحة هذه الآفة، وما تم حيال مكافحتها والنتائج المحققة، إذ استعرض المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، سلمان الصوينع عرضا، شرح خلاله النتائج المحققة خلال الفترة الماضية في علاج النخيل ومكافحة سوسة النخيل الحمراء، إضافة إلى الأضرار التي تسببها النخلة والأثر الاقتصادي على المزارع والمزارعين، مشيدا بتوجيهات أمير المنطقة ومتابعته الدائمة، وحرصه على تكاتف الجهود وتكثيفها بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمزارعين بما يخدم عملية المكافحة، للحد من انتشار هذه الآفة، خاصة أن منطقة القصيم تمتلك أكثر من 7 ملايين نخلة تنتج خلالها 300 ألف طن سنويا من التمور.