كشف مدير مكتب الصناعة والتجارة الألمانية أوليفر أومز، أن التجارة الثنائية بين السعودية وألمانيا بلغت 36 مليار ريال عام 2017، لتصبح ألمانيا ثالث أكبر مورد للسلع إلى المملكة، مشيرا إلى أن ألمانيا تعد البلد الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة، حيث إن أكثر من ثلث طاقتها تنتج حالياً من الطاقة المتجددة، ولديها الكثير من الصناعات والتكنولوجيا لتقدمه للمملكة خاصة فيما يتعلق بتطوير الطاقة المتجددة التي تتماشى مع خطط المملكة لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم. وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، خلال استقباله مدير الصناعات الألمانية بغرفة الشرقية إن «الصناعة والتكنولوجيا الألمانية تحظى بشعبية كبيرة في السوق السعودي»، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، داعيا الشركات الألمانية للاستفادة من فرص الاستثمار التي تتيحها رؤية 2030 خصوصا فيما يتعلق بفرص نقل التقنية وتوطينها.