عزفت أسر البدائع المنتجة عن المشاركة في مهرجان عروض الأسر المنتجة والطبخ الشعبي الثالث المزمع إقامته في مركز الاحتفالات بالبدائع التابع للبلدية، والمقرر انطلاقته غدا على شرف محافظ البدائع عبدالرحمن السديس، وتنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لمدة عشرة أيام، ومن الأسباب التي دعت الأسر إلى الرفض ما قرره المنظمون على الأسر بدفع مبلغ 500 ريال رسوم مشاركة و200 ريال تأمين، ولجوء المنظم إلى استقطاب أسر منتجة من خارج البدائع لإنجاح المهرجان، الذي اعتمدته ودعمته وزارة الشؤون الاجتماعية، وألغت الرسوم عن بعض الأسر وخاصة الحرفيات لنيل مشاركتهن. وقالت إحدى الأسر المنتجة من البدائع، التي رفضت المشاركة، إن لجوء المهرجان إلى استقطاب أسر من خارج المحافظة قلص فرصة دعمنا، كما أن الرسوم لأول مرة تفرض علينا في المحافظة، لأن السوق ضعيف ومردوده المادي لا يغطي التكاليف. فيما قالت رئيسة جمعية فتاة البدائع الخيرية للتنمية الاجتماعية مريم المطيري إن لجنة التنمية الاجتماعية طلبت مشاركة الأسر التابعة للجمعية، ووجهت الجمعية 64 أسرة منتجة من المسجلات في دعم الجمعية إلى المشاركة في مهرجان عروض الأسر المنتجة والطبخ الشعبي، إلا أن عددا كبيرا منهم اعترض على الرسوم، وتم إبلاغ المنظمين إلا أنهم أصروا على الرسوم بحجة أنها رمزية، وبعد محاولة وافقوا على مشاركة أسر الحرف مجاناً، مضيفة أن الجمعية شاركت بعدة معارض تطوعية ومسابقات ثقافية يومية. وتواصلت «الوطن» مع رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد المطيري، وقال إن الأسر المنتجة بلغ عددها 130 أسرة، ولم يتم التحديد المكاني لهم حتى الآن، وإن الرسوم رمزية لا تكاد تذكر، وسجل لدينا من أماكن كثيرة، بريدة وعنيزة والرس ورياض الخبراء ومن البدائع، ولم يتم حصر عدد أسر البدائع المشاركة.