أكد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة البدائع الأستاذ صالح أبا الخيل إنّ لفريق العمل المشارك في فعاليات مهرجان صيف البدائع 37 تأثير كبير على نجاح هذه الفعاليات سواء في إعداد الموقع، أو في التغطية الإعلامية في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي, فلهم جميعاً كل الشكر والتقدير، كما أنّ لتنوع الفعاليات أثرٌ واضح على قبول الملتقى خاصة في البرامج الاجتماعية التي تخص الطفل، ولكن هناك وقفات لابد من ذكرها, فدور البلدية كان فاعلا جداً وهي من دعمت وجهزت وأعدت لهذه الفعاليات, فكل الشكر والتقدير لرئيس البلدية, ولفريق العمل معه على ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل إنجاح المهرجان. وبمناسبة مشاركة لجنة التنمية الاجتماعية في فعاليات صيف البدائع قال أبا الخيل:» لقد حققنا في اللجنة المشاركة المجتمعية من خلال المشاركة في حفل المعايدة وإعداد حلاوة العيد وتجهيز الموقع, لذلك كما شاركت اللجنة في برنامج مهرجان الطفل على مدى ثلاثة أيام على مسرح الطفل المعدّ في الموقع, وحضر هذه الفعالية جمهور غفير من الأطفال والعائلات، وقد بذلت البلدية جهوداً مشكورة في إعداد المسرح والمدرجات الخاصة في العائلات التي امتلأت بالجمهور، كما أعدت اللجنة برنامج صحي بالتعاون مع مستشفى البدائع العام تحت عنوان (غذاؤك دوائك) وأقيمت عيادة للرجال, وأخرى للنساء في الموقع وقد تم طبع (5000) مطوية حول الموضوع وهي تخص نوع الغذاء حسب فصائل الدم وتم توزيع جزء منها في الفعاليات والجزء المتبقي سوف يوزع على المراكز الصحية في المحافظة والجهات ذات العلاقة كما شاركت اللجنة بعروض الأسر المنتجة, والذي استمر لمدة عشرة أيام حيث تم إعداد 40 محلا تم توزيعها على الأسر المشاركة التي تميزت بتنوع إنتاجها وشموليته ومنها أعمال السدو والخياطة والكليجا والمعمول والطبخ ومنتجات الألبان»، علماً أن هذه البرامج معتمد تنفيذها ضمن البرامج التي تنفذها اللجنة خلال العام المالي 1437ه والمعتمدة من وزارة العمل و التنمية الاجتماعية. من جهتها أكدت الأستاذة مريم المطيري رئيسة مجلس إدارة جمعية فتاة البدائع أن الجمعية ساهمت بالمشاركة في مهرجان سياحي صيف 37 تحت تنظيم وإشراف بلدية محافظة البدائع والتي وفرت جميع متطلبات الجهات المشاركة وتضمنت مشاركة الجمعية خيمة نسائية خاصة بفعاليات الجمعية وقالت:» تنوعت الفعاليات فمنها قصص شعبية وقصائد شعرية من التراث الشعبي القديم ومسابقات ترفيهية وثقافية وسحوبات وتواجد الأسر المنتجة التابعة للجمعية الدائم وحضورها في جميع مهرجانات المحافظة وتنوعت العروض ما بين طبخ شعبي وحلويات وبهارات وملبوسات وحرفيات وهم الذين تم تأهيلهم للعمل ونقلهم من الاحتياج إلى الاكتفاء عن طريق الدورات المهنية والتطويرية والتسويق لمنتجاتهم ومنحهم قروض مستردة ومكافأة سنوية لأفضل أسرة طورت من إنتاجها وتسهيل مشاركتهم في المهرجانات سواء خارج المحافظة أو داخلها وتقديم خدمة النقل لهم لمن ليس لديها وسيلة مواصلات ولازالت الجمعية مستمرة في تأهيل أكبر عدد من الفتيات للإنتاج والعمل من المنزل وتطوير الحرفيات ودعم المرأة العاملة وهو هدف رئيس من أهداف الجمعية لنساهم معا في تحويل المستفيدين إلى منتجين».