أرجع مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، التأخر في تأسيس حاضنات ومسرعة الأعمال، إلى الاستفادة من التجارب المحلية والدولية، لضمان البدء على أساس قوي يضمن تحقيق أفضل النتائج، وتحول ذلك التأخر إلى فرصة تطويرية. وأشار العوهلي، في تصريح صحفي أمس، عقب زيارة المدير التنفيذي لريادة الأعمال «واعد» في أرامكو السعودية المهندس خليل الشافعي، إلى أن الجامعة فرغت أخيراً من تأسيس واحة الأحساء للابتكار والتقنية، ومركز ريادة الأعمال، ليعملا مع المركز الوطني للموهبة والإبداع على تنمية معارف ومهارات منسوبي الجامعة والمجتمع في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتسهيل تأسيس الشركات الناشئة من خلال تأسيس حضانات ومسرعة الأعمال، وما ستقوم به من مهام ترتبط بتطوير نتائج البحوث والمشاريع والأفكار لتكون منتجات قابلة للتحول التجاري وتأسيس الشركات. من جانبه، أكد الشافعي على تسخير إمكانات «واعد» بما يدعم توجه الجامعة ويحقق الأهداف المشتركة، داعياً المسؤولين في مركز النخيل والتمور بالجامعة إلى الاستفادة من «واعد» في تحويل منتجات المركز إلى منتجات تجارية.