عام / الفالح يفتتح حلقة نقاش الابتكار للتأثير الفعّال / إضافة أولى واخيرة وأشار نائب الرئيس التنفيذي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي النصر إلى أن حلقة النقاش السعودية الأمريكية "الابتكار لتأثير فعال" تعد عنصراً حاسماً في التعاون في مجالات الابتكار وريادة الأعمال بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية، مضيفاً أن عقد المناقشات والجلسات داخل أروقة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ستؤدي إلى فهم أكبر للشراكات اللازمة لتنويع البحوث وتعزيز المعرفة وتفعيل الابتكارات العلمية . وأعرب عن فخر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية باستضافة هذا اللقاء والمشاركة فيه الأمر الذي يؤكد ثقة القيادة الحكيمة بدور الجامعة وما حققته من إنجازات في المجالات البحثية والتنموية المختلفة ، ولها الفخر أيضاً بتأسيس منظومة دعم البحث العلمي ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030 وما تتضمنه من أهداف استراتيجية تعمل المدينة على تنفيذها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والتي تهدف في مجملها إلى تعظيم المحتوى المحلي التقني ودعم البحث العلمي والتطوير التقني في المجالات الاستراتيجية الهامة للمملكة . وجرى في ختام حلقة النقاش عقد مؤتمر صحفي بحضور سمو رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس حلقة النقاش ومعالي محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ونائب الرئيس التنفيذي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية . وأكد الأمير الدكتور تركي بن سعود خلال المؤتمر، توقيع المدينة ضمن فعاليات حلقة النقاش السعودية الأمريكية لسبعة اتفاقيات مع العديد من الجامعات العريقة الامريكية ، كذلك المؤسسات والشركات الأمريكية، مبيناً أن هناك 30 برنامجاً تعمل عليها المدينة ضمن برامج خطة التحول الوطني، منها إنشاء مراكز لدعم حاضنات ومسرعات الأعمال ودعم البحوث في الجامعات، كما سيكون للمشاريع الابتكارية في الجامعات أثر على الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة إضافة إلى أن هناك برنامج للبحوث الابتكارية دعم بمبلغ 500 مليون ريال سنوياً . وأضاف سموه أن حلقة نقاش الابتكار لتأثير فعال تأتي لتكون البحوث لها التأثير الداعم والفعال على الاقتصاد الوطني، وستدعم المشاريع الابتكارية في الجامعات لابتكار منتجات ملموسة له تأثير على الاقتصاد الوطني ، ومن خلال التعاون الخارجي في الاستفادة من الابتكار العالمي المهم . وقال سموه : الاستفادة من الابتكار العالمي مهم، ونبدأ من حيث انتهى الاخرين، والتعاون مع الجامعات والشركات العريقة في امريكا، مشيرا إلى أنه بالنسبة للاتفاقيات التي وقعتها المدينة، هي لإنشاء وبناء المراكز ، كما أن هناك مراكز مشتركة للخمسة سنوات المقبلة، والهدف من ذلك بناء الكفاءات السعودية، والتي من خلالها نستطيع تدريب المزيد من افضل الكفاءات للانخراط في العمل على الدراسات وتطوير التقنية المتقدمة، موضحا أن هناك بحوثاً عديدة فيما يخص التحويل الوراثي للعديد من البذور لتكيفها مع الطبيعة واستخدام مياه اقل وأنتاق اعلى وهذه احدى المجالات البحثية إلى جانب مشاريع تقوم بها المدينة في انتاج الاعلاف بطرق تستخدم القليل من المياه وهي طريقة الزراعة الرأسية والتي تطورت بشكل كبير في اليابان, والمدينة لها برامج تعاون في هذا المجال . وبين أن هناك مشاريع لتكيف الزراعة مع البيئة واستخدام القليل من المياه , ومن المشاريع التي يتم العمل عليها في واحة الطائف وتنتج نحو 30 طن في الهكتار , وهي حوالي 9 مرات انتاج الذرة وهذا يمكن الاستفادة منه في الاعلاف ويحصد يومياً وسيطبق المشروع في واحة التقنية في محافظة الطائف . من جانبه عقب الدكتور السليمان قائلاً : هناك اتفاقيات لدعم المنظومة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتأسيس مجمع لريادة الأعمال في المدينة ، حيث أن كثير من الابتكارات تتم من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشطة ، وتحليل التقنية الى مشروع تجاري يتم من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة ، وهذا دور تكميلي للجهات الأخرى .