نجا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني اللواء ماجد فرج، من محاولة اغتيال استهدفت موكبهما في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن انفجارا استهدف آخر مركبتين لموكب الحمدالله، أسفر عن وقوع 7 إصابات، إذ استهدف المنفذون الموكب بإطلاق النار بعد وقوع التفجير. وأعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن رئيس الوزراء رامي الحمدالله نجا من محاولة اغتيال في قطاع غزة أمس، بعد انفجار وقع قرب موكبه. وبعد دقائق من الانفجار، ظهر الحمدالله في تغطية تلفزيونية دون أن تلحق به إصابة، وألقى كلمة في افتتاح محطة لتنقية المياه في قطاع غزة. وقال في الكلمة إن ضررا لحق ب3 سيارات. وحمّلت السلطة الفلسطينية حركة «حماس» التي تهيمن على القطاع مسؤولية الهجوم، ولكنها لم تذهب إلى حد توجيه اتهام مباشر لها بتنفيذ الهجوم. إلى ذلك، عبّر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن إدانة المملكة لمحاولة تفجير موكب دولة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله في قطاع غزة. وأضاف، أن هذه المحاولة من شأنها تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام. وجدد المصدر التأكيد على أهمية توحيد الصف الفلسطيني، وبما يستجيب وطموحات الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه المشروعة.