أعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، والتي يهيمن عليها الجمهوريون أمس، عدم العثور على دليل بحصول تواطؤ بين الفريق الانتخابي للرئيس دونالد ترمب وروسيا في الحملة الانتخابية عام 2016. وأقرت اللجنة التي ختمت تحقيقا استمر عاما، في بيان أمس، بأن «موسكو تدّخلت في الانتخابات»، لكنها رفضت الاستنتاج الذي خلصت إليه أجهزة الاستخبارات بأن الهدف منه كان مساعدة ترمب على الفوز، وألقت باللوم على إدارة باراك أوباما السابقة، لعدم تدخّلها لوضع حد للتدخل الذي ما يزال الرئيس الأميركي لا يقر بحصوله. وقالت الغالبية الجمهورية في اللجنة في خلاصة للتحقيق «لم نعثر على أي إثبات بحصول تواطؤ أو تنسيق أو تآمر بين حملة ترمب والكرملين». وأضافت، بأنها تؤيد استنتاج وكالات الاستخبارات في يناير 2017 حول التدخل الروسي باستثناء الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يفضل أن يفوز ترمب في الانتخابات، بدلا من منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.