أكدت الجلسة الثانية لمنتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي البريطاني في لندن أمس، والتي جاءت بعنوان «المرأة في القيادة: تمكين القيادة الناشئة»، على أهمية التعاون الكبير بين السعودية وبريطانيا في مجال التدريب والتأهيل، مشيرة إلى القرارات التي اتخذتها القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية مؤخرا في دخول المرأة سوق العمل. وكانت الجلسة قد قدمتها رئيسة قسم الاتفاقات في الشرق الأوسط لدى شركة PwC / بام جاكسون، وبمشاركة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، ونائبة وزير العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية تماضر بنت يوسف الرماح، وعدد من النساء الرائدات في مجال الأعمال. وافتتحت الجلسة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، حيث تحدثت عن تمكين المرأة السعودية من المشاركة في الريادة على المستويات الرسمية والشعبية بدءا من مجلس الشورى. وفيما يتعلق بالنظرة المستقبلية لمشاركة المرأة في قطاع الرياضة، أشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أن تهيئة المناخ المناسب لنجاح النساء يعد من أهم أولويات القيادة في الفترة المقبلة. جميع القطاعات أكدت الدكتورة تماضر الرماح، أن المرأة السعودية يمكنها الآن أن تعمل في جميع القطاعات وأن وزارة العمل ستقوم بمساعدة النساء باستمرار ودعم السيدات ذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل دخولهن سوق العمل. فيما تحدثت المديرة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية «مسك الخيرية» ديما اليحيى، عن تطورات قطاع التقنية خلال العقد الماضي، مشيرة إلى أن 64% من خريجي القطاع في المملكة من الإناث، وقالت إن عملهم في المؤسسة في الفترة الماضية يتركز على جذب المرأة نحو مجالات الرياضيات والذكاء الاصطناعي ورفع نسبة المشاركات من 22 % إلى 30 % من جملة القوى العاملة. بيئة جاذبة أوضحت رئيسة قطاع الصحة وعلوم الحياة في الهيئة العامة للاستثمار الدكتورة بسمة بنت صالح البحيران، أن بيئة الاستثمار في سعودية تدعم نجاح المرأة لتحقيق جميع أهدافها خصوصا في ظل التغييرات الأخيرة مثل برنامج رؤية 2030، الذي وضع من أبرز أهدافه زيادة نسبة النساء في القوى العاملة في البلاد، إضافة إلى قرارات أخرى ساعدت في تمكين دور المرأة من النجاح في قطاعات الاستثمار المختلفة. فيما أشارت الرئيس التنفيذية لمجموعة سامبا المالية رانيا نشار، إلى أن 65 % من خريجي الجامعات السعودية من النساء كما أن 20 % من المبتعثين في برنامج الابتعاث الخارجي من النساء. ومن الجانب البريطاني، تحدثت رئيسة شركة EMEA المتخصصة في مجال البرمجيات السبرانية، حيث أشارت إلى أن الاختلاف في نسبة مشاركة المرأة موجود حتى في الدول الغربية، وأن نسبة الرجال في قطاع التقنية تفوق بكثير نسبة النساء.
من الجلسة الثانية للمنتدى القيادة الحكيمة ركزت في قراراتها على دخول المرأة سوق العمل 65 % من خريجي الجامعات السعودية من النساء النساء يشكلن 20 % من المبتعثين في برنامج الابتعاث الخارجي 64 % من خريجي قطاع التقنية في المملكة من الإناث رفع نسبة المشاركات من 22 % إلى 30 % من جملة القوى العاملة دعم السيدات ذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل دخولهن سوق العمل.