أكد الباحث في الطقس والمناخ، عضو تسمية الحالات المناخية المميزة في المملكة، عبدالعزيز الحصيني، في تصريحات إلى «الوطن»، أن عمل المختصين وهواة الطقس مكمل لعمل الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في التوقعات المناخية، مبينا أن تشفير رادارات الطقس هو خطأ إستراتيجي. وأوضح الحصيني أن عوامل النجاح تتجسد في العلم، ويقصد بها في مجال الأرصاد «الشهادة»، وكذلك الحب والرغبة في العمل، فضلا عن الخبرة التي تخول العمل في هذا المجال، مؤكدا أن هواء الطقس لديهم على الأقل سببان من هذه الأسباب هي الحب والرغبة، والخبرة. وبين الحصيني، أن المختصين وهواة للطقس طرقوا باب التعاون مع الهيئة التي وجدوا منها كل التعاون والاهتمام، وهو ما تمثل في ملتقى هواة الطقس الذي أقيم بجدة قبل عدة أشهر، حيث شهد تجمعا لعدد كبير من المختصين والهواة في أحوال الطقس، وتمت مناقشة طرق التعاون مع الهيئة. تشفير رادارات الطقس وحول تشفير الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لرادارات الطقس، أكد الحصيني أن ما قامت به الهيئة «خطأ إستراتيجي، وليس من مصلحتها كسب عداء شريحة مهمة ومفيدة للمجتمع كمختصين للطقس وهواة، فهم يقومون بأعمال جبارة وخارقة من إفادة المجتمع». يذكر أن الهيئة قامت بتنظيم الاستفادة من خدمة رادارات الطقس منذ منتصف نوفمبر من عام 2017، موضحة على لسان متحدثها أن رادارات الطقس جرى تنظيم الاستفادة منها بالتسجيل، وأن الهيئة تهدف إلى الاستفادة المثلى من خدماتها، وأن الفرصة متاحة لمن يرغب في الحصول على خدماتها الأرصادية عن طريق التسجيل في الموقع الإلكتروني للهيئة.