سعياً لتحقيق الأمن الغذائي للمواطن، بحث مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، بمكتبه في الحرم الجامعي بالأحساء مع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، أمس، سبل التعاون المشترك بين الهيئة والجامعة في 4 قطاعات مشتركة في مجال الغذاء والدواء من خلال الاستفادة من إمكانيات الجامعة في مجالات الأبحاث والدراسات، وكذلك البرامج الأكاديمية المختلفة بما يحقق الأمن الغذائي للمواطن. 1 - القطاع الصيدلي والأدوية التعاون مع قطاع الدواء في الهيئة من خلال كلية الصيدلة الإكلينيكية، إذ تمتلك الكلية إمكانيات بحثية وبشرية، ومقومات مادية وبشرية ضخمة تزخر بها الكلية ممثلة في مختبراتها البحثية المتطورة والمزودة بأحدث الأجهزة البحثية القادرة على تحليل ورقابة الجودة والدراسات الثباتية الخاصة بالمنتجات الصيدلية المختلفة، مثل الأقراص والكبسولات والأشربة وغيرها، إضافة إلى قدرة الكلية على تحليل ورقابة المنتجات الصيدلية العشبية المختلفة بهدف منع الغش التجاري والتأكد من فعاليتها الطبية، كذلك الإمكانات البشرية ممثلة في أعضاء هيئة التدريس وإنتاجهم العلمي المتمثل في العديد من الأبحاث المتخصصة والمنشورة في المجلات العالمية المتخصصة ذات معامل التأثير المرتفع. 2 - القطاع الزراعي والأغذية من خلال كلية العلوم الزراعية والأغذية، إذ تمتلك الكلية إمكانات بشرية متخصصة وتجهيزات معملية بحثية متميزة ومرافق متعددة، وارتباطها بمرافق الجامعة الأخرى ذات الصلة، وتقديم الدراسات الاستشارية العلمية لبعض الجهات الحكومية كوزارة البيئة والمياه والزراعة وشركة أرامكو السعودية وغيرها في مجالات صحة الغذاء وسلامته، واستخدام الطاقة، والحد من تلوث الغذاء والبيئة بالمبيدات والمواد الكيميائية الزراعية. 3 - مركز القياس والتقويم تطوير وتفعيل برامج دبلومات مهنية جديدة، قلّ مثيلها في الجامعات السعودية، والتي تبرز الهوية الجديدة للجامعة، والتي تتمحور حول الأمن الغذائي، وذلك تجاوباً مع برنامج التحول الوطني لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، لوجود حاجة ملحة في سوق العمل إلى تدريب كوادر وطنية بطريقة احترافية على عدد من المهن الجديدة والمبتكرة والتي تقدم من خلال كلية الطب البيطري، وكذلك كلية العلوم الزراعية والأغذية، كذلك تقديم الأبحاث والدراسات ذات العلاقة في مجال الغذاء والدواء بالتعاون مع كليات الجامعة المعنية والمراكز البحثية المختلفة، وكذلك تقديم دورات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى. 4 - مركز التميز البحثي في النخيل والتمور من خلال إسهامات المراكز البحثية والعلمية والمجتمعية والأبحاث الجارية بالمركز والمنتجات المعرفية، ومنتجات التمور التحويلية، وبراءات الاختراع، والأبحاث التقنية الحيوية.