يواصل المخرج تامر إسحاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل "الدبور"، الذي قال عنه "صعوبة هذا الجزء تأتي من كيفية إمساك الخيوط الدرامية للقصة، بحيث تجعل المشاهد مشدوداً لتلك التفاصيل، ولاسيما أن هذا الجزء سيكمل ما بدأه الجزء الأول". وأضاف إسحاق أنه لا يخشى الوقوع فيما وقع فيه مخرجو مسلسلات البيئة الشامية، التي كانت الأجزاء الثانية فيها أقل بريقاً من أجزائها الأولى، لافتاً إلى أنه مع فريق المسلسل لا يعملون فقط لمجرد عرض المسلسل، بل من أجل تقديم أفكار مختلفة عن الحياة الدمشقية، ولاسيما أن قصة المسلسل تتناول فترة حكم الملك فيصل لدمشق في الفترة 1918 و1920. وكانت أحداث الجزء الأول قد بدأت بقصص عودة سكان الحارة إليها، فبعضهم من الحرب، وبعضهم الآخر من الإستانة التي كان موظفاً فيها، وبعودة هؤلاء تتفجر الأحداث، وكل واحد منهم يريد استعادة حقه ومكانته في الحارة. ويتابع الفنان سامر المصري في هذا الجزء لعب شخصية الدبور، الذي تعرض للظلم من زوجة أبيه حين لفقت له تهمة حكم عليه أهل الحارة نتيجتها بالطرد، الأمر الذي جعله يصبح شريراً، لكنه بعد وفاة والده يحاول إثبات براءته عبر إظهار الحقيقة التي تمكنه من استعادة ممتلكات والده. المسلسل بطولة سامر المصري وخالد تاجا وأسعد فضة وعبدالرحمن آل رشي وسليم كلاس، ومصطفى الخاني ونضال سيجري ونادين خوري.