قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إن مياه نهر «سيتاروم» ستكون صالحة للشرب خلال 7 سنوات ضمن مشروع جديد لتطهير النهر الواقع بجزيرة جاوة، والذي يصنف كأكثر الأنهار تلوثا في العالم. ويمتد النهر 300 كيلومتر من منبعه في جاوة الغربية إلى البحر قرب العاصمة جاكرتا. ويغذي النهر ثلاث محطات للطاقة الكهرومائية، ويستخدم لري 400 ألف هكتار من حقول الأرز. كما أن 28 مليون شخص يستخدمون مياه حوض نهر سيتاروم، رغم أن النهر ممتلئ بمخلفات السكان وملوث بأصباغ ومعادن ثقيلة ألقتها مصانع في روافده. وأجرى معهد «بلاك سميث»، وهو منظمة غير هادفة للربح تعمل على حل مشاكل التلوث في العالم النامي، بحثا في 2013 أفاد بأن مستويات الرصاص في نهر سيتاروم تتخطى المعدل المسموح به في مياه الشرب في الولاياتالمتحدة بأكثر من ألف مرة، بينما تزيد مستويات الألمنيوم والمنجنيز والحديد على المستويات الموصى بها بكثير.