أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سورية، أمس، دخول أول قافلة إغاثية لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب العاصمة دمشق، والتي تعد الأولى منذ عدة أشهر. وأقلت القافلة مواد غذائية ومستلزمات صحية ل7200 شخص محاصر، في وقت تعرضت الغوطة الشرقية منذ الأسبوع الماضي لحملات تصعيدية من قبل قوات النظام، ما تسبب بمقتل 250 مدنياً وإصابة أكثر من 775 آخرين بجروح. ويأتي إدخال قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية بعد الدعوة التي أطلقتها الأممالمتحدة مطلع الشهر الجاري لوقف فوري للأعمال العدائية لمدة شهر كامل في جميع أنحاء البلاد، للسماح بإيصال المساعدات والخدمات الإنسانية، وإجلاء الحالات الحرجة من المرضى والجرحى. يذكر أن قوات النظام فرضت منذ عام 2013 حصارا على الغوطة التي تعد معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة دمشق، ويزيد التصعيد الذي يتجدد بين الحين والآخر من معاناة نحو 400 ألف مدني يعيشون في المنطقة وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.