بعد 13 عاما وتعاقب 7 وزراء صحة و6 مديرين للشؤون الصحية على متابعته منذ 2005، استقبل مستشفى الملك سلمان التخصصي بمنطقة حائل أولى الحالات المرضية الأسبوع المنصرم، في إطار الخطة التشغيلية له من قبل الشؤون الصحية بالمنطقة، والتي ستتم بشكل يومي ولمدة أربعة أسابيع، وتشمل المحاكاة التجريبية لمسار المريض وخطوات العمل مع تسجيل الملاحظات والتصحيح، بدون أخطاء بشرية أو تقنية. وأسندت إدارة الشؤون الصحية بالمنطقة إلى الدكتور حمود الشمري في أغسطس الماضي وكانت أول زيارة تفقدية يقوم بها للمستشفى. وقبل خمسة أسابيع وعد أمير منطقة حائل، الأمير عبدالعزيز بن سعد، بتشغيل المستشفى تجريبيا. وأكد الشمري، عبر تغريدة له في «تويتر» أن صحة حائل ستبدأ في إطلاق النظام الإلكتروني بمستشفى الملك سلمان التخصصي. ويتوقع أن يحل مستشفى الملك سلمان التخصصي جزءا كبيرا من المشاكل الصحية في المنطقة، بسب الضغط الكبير على المستشفيات الموجودة، وندرة بعض الكوادر الطبية المتخصصة. وكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، رحمه الله، وضع أساس المستشفى في مايو 2005، إبان زيارته للمنطقة، ومر المستشفى بالتأخير في تنفيذه، وجرى رفع طاقته السريرية إلى 500 سرير، ومؤخرا تم إطلاق عليه مسمى مستشفى الملك سلمان التخصصي. * 2005 وضع حجر الأساس * 13 عاما من الانتظار * 7 وزراء صحة تابعوه * 6 مديرين للشؤون الصحية وقفوا على إنشائه * 2018 الافتتاح