تقطعت السبل بمئات السياح في نيوزيلندا أمس، بعدما ألحقت عاصفة قوية أضرارا بالطرق، واقتلعت أشجارا، وأسقطت خطوط الكهرباء. وجلب الإعصار المداري «فيهي» هذا الأسبوع أمطارا غزيرة أغرقت مدينة ديوندن الجنوبية، وبلدة بولر على الساحل الغربي، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ، ومطالبة السكان بعدم السفر برا. وقالت السلطات في نيوزيلندا، إن «الأحوال الجوية السيئة ألحقت أضرارا بطريق رئيس حول هاست التي تبعد 426 كلم شمال غربي ديوندن، مما أدى إلى تقطع السبل بمئات السياح في البلدة». وأوضح مجلس منطقة وستلاند في بيان، إن «هناك ما لا يقل عن 600 سائح في هاست، ونجري تقييما لاحتياجاتهم». وقالت هيئة الأرصاد الجوية النيوزيلندية أمس، إن العاصفة تتجه جنوب شرق البلاد.