شهد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مساء أول من أمس، حفل تخريج 111 حافظا، و44 مجازا لكتاب الله، من جمعية تحفيظ القرآن الكريم في بريدة، والمقام في جامع الراجحي بمدينة بريدة، بحضور رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ عبدالله المحيسن، ورئيس المحكمة العامة في بريدة الشيخ إبراهيم الحسني، وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور خالد الغامدي، ووكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان، ورئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم في القصيم الشيخ سليمان الربعي، ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالله المجماج، وعدد من مديري الجهات الحكومية والمسؤولين والمشايخ. مسابقات عالمية وألقى رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريدة الشيخ علي اليحيى، كلمة بيّن فيها أن هذا العام الحافل تحتفي جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريدة بتخريجها 111 حافظا و44 مجازا، مؤكدا أن هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات في كل المحافل والمسابقات العالمية، قد تحقق بتوفيق الله، ثم بجهود مباركة من رجال مخلصين من أعضاء المجالس والمعلمين والمشرفين في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريدة، ودعم أهل الإحسان الذين بذلوا أموالهم لخدمة كتاب الله، مؤكدا أن خدمات الجمعية شملت 20 حافظا في 100 دار ومجمع قرآني، إضافة إلى 500 مستفيد من دورات تقدم في معاهد متخصصة للعناية بالقرآن وأهله، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية، والذين شملهم العفو الملكي الكريم من السجناء 270 نزيلا، قدمت لهم خدمات الجمعية عبر مجمع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، مقدما شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على دعمه ومساندته ورعايته للحفل. بضاعة شريفة قال أمير منطقة القصيم لحفاظ كتاب الله، هنيئا لكم بضاعتكم الشريفة، وهنيئا لنا بكم أبناء بررة، تتمسكون بخُلق القرآن، وبالوسطية والاعتدال، وتشريف دينكم وقيادتكم ووطنكم، مؤكدا لهم أن عليكم أن تتحملوا مسؤولية من يحفظ كتاب الله في منهجكم في الحياة، دينا ودنيا, لأنكم تحملون أكرم وأشرف وأعز وسام لكل مسلم. وأكد أنه ينبغي أن يكون خلقنا جميعا القرآن الكريم، الذي كان خلق نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في كل تعاملاتنا في هذه الحياة، منوها بما تقدمه قيادة هذه البلاد، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من حرص وجهد لخدمة كتاب الله وسنة نبيه، لافتا إلى أن هذه البلاد تعتز وتتشرف بأن يكون كتاب الله دستورا لها، مقدما شكره لكل الجهود المبذولة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريدة، والتي أنتجت هذا العدد المبارك من الحفظة لكتاب الله، ومن المجازين، مبينا أن كل ما قدم من جهود وجوائز وطنية ومشاركة مشرفة في المسابقات العالمية، يرسم فخرا وفرحة كبيرة.
خريجو الجمعية في بريدة 111 حافظا و44 مجازا 20 حافظا في 100 دار ومجمع قرآني 500 مستفيد من دورات العناية بالقرآن وأهله