كشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند أن 99 % من ممارسي الابتزاز لا يتوقفون عن ممارسته حتى لو تحققت طلباتهم، بل يتمادون إلى طلبات أكبر، مبينا أن النسبة الأكثر من المبتزين تتراوح أعمارهم بين 21 و25 عاما، وذلك بنسبة 37 %. وأضاف السند في سلسلة جديدة من المؤلفات تحمل عنوان «جريمة الابتزاز» صادرة عام 2018، أن الواقع العملي لهذه الجريمة أثبت أن مطالب المبتز لا تنتهي بتحقيق الضحية لما يريد، وهي أشبه بحالة إدمان للابتزاز، تقابله سرعة تنفيذ من قبل الضحية خشية الفضيحة. الفئات العمرية لضحايا الابتزاز أكد السند أن الابتزاز جريمة مركبة وليست جريمة واحدة، لما فيها من اعتداء واضح على نفس المسلم وماله وعرضه، لافتا إلى أن عقوبتها تكون تعزيرية، وبيان ذلك خاضع للسلطة التشريعية والقضائية. وأوضح أنه من خلال تحليل الإحصاءات لدى الهيئة تبين أن الشريحة الأكبر من ضحايا الابتزاز هي الفئة العمرية ما بين 21 – 25 عاما بنسبة 33 %، وقريب منها الفئة التي تكون ما بين 16 – 20 بنسبة 32 %، تليها الفئة العمرية ما بين 26 – 30 عاما بنسبة 20 %، ثم بعد ذلك هناك ما يقارب 2 % من الضحايا أقل من 15 عاما وأكثر من 41 عاما بالنسبة نفسها، وبين عمر 31 و35 عاما بنسبة 7 %، ومن عمر 36 و40 عاما بنسبة 4 %. وأضاف أن الفئة العمرية ما بين 16 و30 عاما في الفئة الغالبة بما يصل إلى 85 %، قائلا: «إن هذا يدل على أن هذه الفئة العمرية فترة خطيرة تستلزم انتباه الأسرة كونها الأكثر تضرراً». ومن خلال التحليل الإحصائي تبين أن النسبة العظمى للضحايا هي من فئة «عزباء» بنسبة 58 % تليها مباشرة 26 % للمتزوجات، ثم وبنسبة أقل في فئة المخطوبة والأرملة والمعلقة.
المبتزون ومطالبهم بالنسبة للفئات العمرية للمبتزين، وجدت الهيئة - بحسب رئيسها - أن النسبة الأكثر من المبتزين تتراوح أعمارهم ما بين 21 و25 عاما بنسبة 37 %، تليها الفئة العمرية من 26 و30 عاما بنسبة 34 %، ثم من 16 و20 عاما بنسبة 11 %، ثم من 31 و35 عاما بنسبة 10 %، ومن 36 و40 عاما بنسبة 5 % ومن 41 عاما فأكثر بنسبة تصل إلى 3 %. وأضاف: من خلال تحليل الأرقام تبين أن 74 % من المبتزين مطالبهم جنسية، وتليها المطالب المالية بنسبة 14 %، بعد ذلك البقية الباقية 12% منها تخبيب المرأة على زوجها، والتنازل عن مبالغ مالية عند المبتز، والتنازل عن دعوى مقدمة ضده في المحكمة، والتنازل عن المهر، والتنازل عن المؤخر. تحذيرات هامة
حذر رئيس هيئة الأمر بالمعروف النساء من مواقع التوظيف والاستشارات ومواقع تأويل الرؤى والعلاجات، وعدم إرسال المعلومات التي لها طابع خصوصية، والحذر من مواقع وحسابات الزواج كون بعضها يستغل قاعدة البيانات التي لديه في الابتزاز، وأن تبتعد الفتاة عن الانضمام للمجموعات النسائية المجهولة في برامج المحادثات، والحذر في التعامل مع وسائل التقنية وبرامج التواصل الاجتماعي لإمكانية اختراق الحسابات. ووجه السند كذلك الوالدين باحتواء أولادهم وإشباع رغباتهم النفسية، ومنحهم الحب والعطف والحنان، ومراقبة الأبناء وضبط استخدامهم لأدوات التقنية، والبعد عن الثقة المفرطة. الابتزاز الإلكتروني شدد السند على أن الحكومة سنت تنظيما خاصا لجريمة الابتزاز الإلكتروني يندرج تحت نظام مكافحة الجرائم المعلوماتي، وتصل العقوبة فيه إلى السجن 5 سنوات، وغرامة تصل إلى 500 ألف ريال، أو إحداهما بحسب ما يراه ناظر القضية، وقد يرى الناظر في القضية من العقوبة ما هو أشد وفق معطيات القضية وتفاصيلها. ووجه السند أيضا بضرورة تأهيل من وقع في هذه الجريمة من خلال برامج التأهيل في الجهات المتخصصة، وإصلاح من مارس هذه الجريمة لعودته عضواً صالحاً في المجتمع.
عدم الاستجابة عن الاستجابة لطلبات المجرم، بين السند أن الاستجابة لطلب صغير يفتح عادة شهية المجرم لطلبات أكبر، ويجب أن يكون التصرف باتخاذ قرارات حازمة برفض جميع الطلبات، مع عدم شتم المجرم أو استفزازه حتى لا يكون دافعا لتصرف انتقامي، مع كسب المزيد من الوقت ومحاولة الوصول إلى أي معلومات عن هوية المجرم ومكان إقامته. ونصح السند بأن يستعين الضحية بأحد الأقارب أو بشخص مقرب لكتم أسرار الضحية، مع إبلاغ الجهات الرسمية والمختصة كوحدة مكافحة الجرائم المعلوماتية، أو وحدة مكافحة الابتزاز، التابعتين للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف دون خجل أو خوف. أشكال الابتزاز بحسب كتاب السند أن يكون المبتز رجلا والضحية امرأة وهو الأغلب والأشهر
أن يكون المبتز رجلا والضحية رجل، حيث يتم استدراجه بالخديعة وإيهامه بأن المبتز امرأة أن يكون المبتز امرأة والضحية رجل وتقوم المرأة بابتزازه بصوره ومعلوماته الخاصة
أن يكون المبتز امرأة والضحية امرأة، وذلك لسهولة الحصول على أدلة التهديد من صور وتسجيلات صوتية
أهم أسباب الابتزاز في المملكة التعارف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثات عن طريق الصديقة: الاتصال العشوائي المعاكسة استغلال العمل