تتواصل التحضيرات لتدشين مهرجان ساحل عسير للإرث البحري الخميس المقبل في مرسى القحمة، برعاية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، وبتنظيم من بلدية الساحل، بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، ولجنة التنمية الاجتماعية بالساحل. وأوضح رئيس بلدية الساحل علي بن جلبان، أن المهرجان الذي يستمر 3 أيام، سيشهد حفل افتتاح الخميس المقبل، يتضمن أوبريتا وطنيا ورقصات شعبية من التراث الساحلي وألعابا نارية. مسابقات بحرية أوضح بن جلبان أن المهرجان سيتخلله طهي طبق سمك يزن نحو طن، يوزع مجانا على زوار المهرجان، وذلك بالتعاون بين البلدية ولجنة التنمية بالقحمة وإحدى الشركات، كما سيتخلل البرنامج مسابقات بحرية وتكريم للرعاة وللصيادين، وتسليم 10 محلات جهزتها البلدية على المرافئ لقدامى الصيادية، لاسيما وأن المهرجان سيحتوي على مشاركة 30 صيادا من أصحاب هذه المهنة التي يعتز بها، وتحاول الجهات المنظمة الحفاظ عليها. وأضاف أن المهرجان يتضمن تقديم منتجات تراثية للأسر المنتجة، إضافة إلى فعاليات مسرح الأسرة والطفل، فضلا عن أكثر من 30 قاربا مخصصا للنزهة، ستقوم بنقل العائلات إلى جزيرة كدنمبل، والتعريف بجماليات هذه الجزيرة بالتعاون مع حرس الحدود في الموقع. هدف أساسي أكد بن جلبان أن الهدف الأساسي من المهرجان هو التعريف بالقحمة وبأهم المواقع السياحية والأثرية والتراثية فيها، وأهم الشواطئ والمواقع الجمالية والجزر المحيطة، مثل حديقة القحمة البحرية وشاطئ الخسعة، والذي هيأت به البلدية أكثر من 100 جلسة وغيرها من المواقع الجاذبة للسياح. وأشار إلى أن البلدية حريصة على إرساء دعائم السياحة الشتوية في الموقع بناء على توجيهات أمير المنطقة باستثمار كافة المواسم وتحويلها إلى سياحة على مدار العام، منوها بمشاركة أكثر من 10 إدارات حكومية من الساحل في هذا المهرجان، ومنها حرس الحدود وإدارة التعليم ومركز التنمية الاجتماعية ومستشفى القحمة وغيرها من الإدارات الداعمة لهذا المهرجان. بدوره، أوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس محمد العمرة، أن المجلس بتوجيه من رئيسه أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد، يعمل على مساعدة المراكز والمحافظات لتطوير البرامج الشتوية، وتقديم كافة الخدمات الممكنة لهذا الغرض.