أوضحت دراسة في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي في جامعة تولان بنيو أورليانز أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا لفقدان الوزن يحصلون على نتائج أفضل إذا كانوا يعانون من السمنة الوراثية. وسجل الباحثون الأنظمة الغذائية للمشاركين في الدراسة، وهم 8828 ممرضة و5218 موظفا في قطاع الصحة، ومنحوا نقاطا أكثر لمن يتناول كميات أكبر من الأطعمة التي تقل معها مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة. وركز الفريق على 77 اختلافا صغيرا في الحمض النووي يرتبط بالسمنة لدى الأشخاص من أصول أوروبية، وحدد مقياسا من صفر إلى 154 نقطة استنادا إلى العدد الإجمالي للنسخ الجينية المرتبطة بالسمنة التي ورثها المشاركون من آبائهم. وخلصت الدراسة إلى أن «جودة النظام الغذائي ترتبط بفقدان 0.35 كيلوجرام من الوزن في الأشخاص الأقل عرضة للإصابة بالسمنة الوراثية، و0.5 كيلوجرام في المشاركين الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة الوراثية».