ضربت عاصفة رعدية مصحوبة بأمطار متوسطة أحياء جنوب وشرق جدة عصر أمس، وتجاوزت سرعة الرياح 40 كلم في الساعة. ورغم تطمينات الدفاع المدني بمراقبة مجاري الأودية، فإن عددا من السكان أصيبوا بالخوف خشية تكرار كارثة سيول العام الماضي، فيما استمتع آخرون بأجواء الساحل الغربي الذي تلبد بالغيوم غير المنذرة بكوارث. وأوضح مدير الإدارة بجدة العميد عبدالله جداوي ل"الوطن" أن فرق الرصد مستمرة في متابعة الحالة، ولم تسجل أي سيول منقولة. وأضاف أنه لم يتلق أي بلاغات حول حوادث طارئة بسبب الأمطار والعواصف، وأن إدارته وجهت دعوتها لكافة ممثلي الجهات الحكومية للمشاركة في غرفة العمليات المشتركة، ودراسة تقارير الأرصاد الجوية لاتخاذ الإجراءات الوقائية، والاستعداد لمواجهة أي طارئ.