قررت جوجل تعزيز نشاطاتها في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، خلال إنشاء مركز أبحاث في الصين التي لا تزال تفرض حظرا على محرك البحث التابع للشركة. وذكر تقرير نشره موقع BBC، أمس، أن «شركات التكنولوجيا تولي اهتماما كبيرا بالتطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتبدي الصين دعمها القوي لتطوير تطبيقات في هذا المجال». وأضاف أن «مركز البحث سيسهم في تحسين مجموعة من القطاعات، مثل السيارات ذاتية القيادة، والمصانع الآلية، ومنتجات الترجمة، وبرامج التعرف على الوجوه». وقالت جوجل -في مدونة على موقع الشركة- إن «المركز الجديد سيكون هو الأول من نوعه في آسيا، ويستهدف تشغيل الكفاءات المحلية، وهو خطوة مهمة في مشروع جوجل لتكون الشركة الأولى في الذكاء الاصطناعي». وقال المتحدث باسم الشركة، تاج ميدوز، إن عملاق التكنولوجيا يمتلك مكتبين في الصين، يعمل فيهما نصف موظفيه، البالغ عددهم نحو 600 شخص، في المنتجات العالمية. وفرضت بكين قواعد صارمة على الشركات الأجنبية خلال العام الماضي. وعلى مدار سنوات عدة، تفرض الصين قيودا رقابية على المحتوى على الإنترنت الذي تعدّه حساسا من الناحية السياسية، خلال استخدام مجموعة من المرشحات المتطورة التي يصفها معارضون بجدار حماية عظيم، وفي الوقت ذاته، تعكف على الدفع باتجاه مشاريع الذكاء الاصطناعي. وفي يونيو، أعلنت الصين مشروعا قوميا للذكاء الاصطناعي، يهدف إلى اللحاق بركب الولاياتالمتحدة في هذا المجال.