تسبب سوء حال طريق محافظة هروب - حجن في شرق جازان، وافتقاره للصيانة الدورية، في تعطيل حركة التنمية في مركز حجن وزيادة معاناة سكان قرى المركز، وذلك بسبب خطورة الطريق وانقطاعاته المتكررة بسبب الصخور المتساقطة ومخلفات الأمطار، وتحول مجاري السيول والشعاب إلى الطريق. مخاطرة قال أهالي بني أمشيخ بحجن هروب، إن معاناتهم مع الطرق أزلية، مشيرين إلى أن مشروع الطريق لم يكتمل ومتوقف بنقطة الالتقاء مع وادي قصي، والذي يعد طريقهم الوحيد من أجل الوصول لمركز حجن ومدارس المركز التعليمية والوصول لمنازلهم. وذكر شيخ قبائل بني أمشيخ بحجن هروب سلمان المشيخي، أن أهالي المعادي وحجن، يعانون من سوء تنفيذ مشاريع الطرق والوعود الواهية التي تلقاها الأهالي بجبل المعادي وحجن من مشاريع سفلتة منذ سنوات. وقال المشيخي: «نخاطر بأرواحنا يوميا من خلال عبور وادي قصي من أجل إيصال أبنائنا لمدارس المركز»، وطالب الجهات المسؤولة بإيجاد طرق بديلة وإكمال مشاريع الطرق للتخفيف من معاناتهم اليومية. الطريق عطل التنمية أوضح رئيس مركز حجن حسن الهروبي، أن سوء الطرق بالمركز عطل عجلة التنمية والعملية التعليمية وحرم المركز من وصول العديد من الخدمات، مشيرا إلى أنه رفع عدة خطابات للجهات المسؤولة لوضع الحلول العاجلة وإنهاء معاناة أهالي حجن هروب مع طرقهم التي تعاني الانقطاعات المتكررة. تكاليف بين مدير عام إدارة النقل والطرق بجازان المهندس محمد الحازمي، أنه تم تكليف المقاول بإزالة الصخور المتساقطة، ورفع مخلفات الأمطار من على طرقات مركز حجن هروب، وأشار إلى أنه يجرى تنفيذ أجزاء من الطريق من قبل عدد من المقاولين، محملا إياهم تأخير أعمال الصيانة، مضيفا «تم إفهام المقاولين بسرعة إنجاز المشاريع حسب الخطة المرسومة وتحمليهم مسؤولية التأخير». وأضاف الحازمي أن استكمال مشاريع الطرق لمركز حجن هروب، تم الرفع بها ضمن أولويات مشاريع الاستكمالات من أجل اعتماد التكاليف المالية لتنفيذها. صيانة أكد الحازمي، أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات الوطنية على مشاريع لصيانة وتمهيد وفتح الطرق بمنطقة جازان، مضيفا أن هذه الخطوة تأتي من وزارة النقل إسهاما منها في رفع معاناة أهالي المنطقة، والذي لم يأت دورهم في المشاريع وفقا للأولويات لسفلتة الطرق الترابية، لافتا إلى أن العقد يستهدف طرقات محافظاتجازان الجبلية.