وجه نائب أمير منطقة جازان محمد بن عبدالعزيز، بإنهاء معاناة أهالي جبل معادي هروب جراء انقطاعات الطرق المتكررة بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها مرتفعات جازان الجبلية، والتي أدت إلى احتجاز سكان المعادي أكثر من 72 ساعة، في ظل تقطع طرقهم الرئيسية والفرعية واحتجاز بعض السكان في منازلهم. فتح الطرق وقف محافظ هروب أحمد الفيفي صباح أمس الأول على عملية فتح طرقات المعادي أمام الأهالي، حيث التقى بهم ونقلوا معاناتهم مع الانقطاعات المتكررة عند هطول الأمطار والتي تستمر لأيام في ظل ضعف الإمكانيات ونقص المعدات والآليات بفرقة النقل والطرق الثانية بهروب. تعليم وسقيا عبر أهالي معادي هروب عن شكرهم للفتة نائب أمير منطقة جازان التي حظي بها السكان، وذكر إبراهيم شريف مشيخي، أن أهالي معادي هروب يعانون الاحتجازات المتكررة مع هطول الأمطار بسبب سوء طرقهم الجبلية، مضيفا أن وجود معدة ثابتة تخفف من أزمتهم التي يعانون منها، وأضاف أحمد مفرح مشيخي، أن سوء طريق المعادي حرم الأهالي من خدمات التعليم والسقيا والعديد من الخدمات التي توفرها الدولة لمواطنيها. الرفع بالاحتياجات أوضح محافظ هروب أحمد الفيفي ل«الوطن»، أن توجيهات نائب أمير منطقة جازان أتت لتلمس احتياجات أهالي جبل المعادي بمحافظة هروب، مشيرا إلى أنه سيتم الرفع لديوان إمارة المنطقة باحتياجات ومطالب أهالي المعادي، ووضع الحلول المناسبة للاحتجازات المتكررة التي يشهدها مركز حجن التابع للمحافظة أثناء هطول الأمطار. انتظار الاعتمادات أكد مدير عام إدارة الطرق بجازان محمد الحازمي ل«الوطن»، أنه سيتم الرفع للوزارة بخصوص مطالب أهالي معادي هروب لتوفير معدات ثابتة، مشيرا إلى أن محافظة هروب ومراكزها ستحظى كغيرها من المحافظات بجملة من مشاريع الطرق التي تم الرفع بها سابقا وفي انتظار الاعتمادات المالية والموافقة عليها من قبل وزارة النقل، وقال إن «إدارة النقل والطرق في جازان بانتظار انتهاء وتوقيع عقد لصيانة وتمهيد وفتح الطرق الترابية ومنها صيانة طرقات هروب الجبلية، إذ سيساهم ذلك في حل كثير من المعاناة».