كشفت أمس الأركان المصاحبة لورشة العمل الدولية «الجوجوبا.. الواقع والأمل مستقبل واعد للزراعة والصناعة والطب والبيئة»، في جامعة الملك فيصل بالأحساء، بمشاركة جامعات ومؤسسات بحثية وشركات محلية وعربية ودولية، متوسط إنتاجية 475 شجيرة «جوجوبا»، لاستخلاص الزيت في أول سنة من النمو ب80 كيلوجراما، وتزداد لتصل إلى 600 كيلوجرام في العام السابع، وتستخدم للأغراض الصناعية الحيوية، خاصة إنتاج المركبات التي تستخدم في صناعة الدواء والزراعة، وإنتاج الوقود الحيوي، الأمر الذي يجعل من نبات الجوجوبا محصولا اقتصاديا وبيئيا واعدا للمناطق الجافة، فيما يقدر سعر المنتج من الزيوت المصنعة من هذه الشجيرات بواقع 2000 ريال لكل لتر واحد. وأشار مدير الجامعة الدكتور محمد العوهلي،إلى أن الجامعة هي أول من أدخل زراعته في الوطن العربي، من خلال جهود كلية العلوم الزراعية والأغذية، ومحطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية بالجامعة عام 1984، بهدف توطينها ونشر زراعتها في المملكة إيمانا منها بدورها الراسخ في خدمة المجتمع، و تقديم الحلول الكفيلة بمكافحة التصحر، وزراعة المناطق الجافة، ووقف انجراف التربة، ولعل أبرز أهداف زراعة (الجوجوبا) حاليا هو إنتاج البذور التي تحتوي على زيت فريد ذي خصائص متميزة، علاوة على مساهمة تبني زراعة هذا النبات، وتكثيره للحد من زحف الرمال، والاستفادة من خصائص تدني احتياجاته المائية، ومقاومته الملوحة والحرارة.