تستعد دارة الملك عبدالعزيز لإطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل -في نسخته الثانية- والذي سيقام في الصياهد الجنوبية للدهناء، بين الرمحية والحفنة في منطقة الرياض، منتصف ربيع الثاني القادم، بمصاحبة كثير من المبادرات والتنظيمات الخاصة التي تسبق إعلان الفعاليات والبرامج، وحذرت أهل الإبل من الوقوع في المخالفات عبر حساباتها في مواقع التواصل والمتابعة الميدانية للإجراءات المتخذة، لظهور المهرجان بأفضل صورة ممكنة، مستهدفة جميع شرائح المجتمع والعالمين العربي والأجنبي، كما استعدت الجهات الحكومية المشاركة «وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الإعلام، وشركة أرامكو العالمية» ببرامجها في المهرجان. مبادرات جديدة أوضح المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل سلطان البقمي ل»الوطن»، أنه سيتم إطلاق مبادرة «الدهناء خضراء»، والتي تسعى إلى إعادة الحياة النباتية الطبيعية لموقع المهرجان والمنطقة المحيطة، به وذلك بالتعاون مع هيئة تطوير مدينة الرياض، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وعدد من المؤسسات التعاونية. وتسعى المبادرة إلى زراعة مجموعة كبيرة من النباتات تشمل «الطلح، السلم، سمر الحطب، السدر البري، الأرطى، الغضا، الرمث، الثمام، الضعة، شجرة الغاف الرمادي، سمر الروديانا». كما يطلق المهرجان فعالية «لا ترم الكيس» للإسهام في الحفاظ على نظافة البيئة، وقال البقمي «إن الفعالية تشمل عدة جوانب «دينية، واقتصادية، وبيئية، واجتماعية»، للحد من تأثير المخلفات والأكياس البلاستيكية السلبي على الثروة الحيوانية والنباتية، إذ حضَّرت الإدارة بالتعاون مع شركائها من وزارة البيئة والمياه والزراعة وشركات الأعلاف؛ لكل من يسهم في تسليم 100 كيس فارغ، مقابل كيس أعلاف مجانا. التسجيل والانسحاب من التنظيمات التي تم أطلقها خلال الأسبوع الجاري، فتح المجال لمن يرغب في إلغاء مشاركته من المسجلين في الجائزة، عن طريق موقع التسجيل بدءاً من الأحد الماضي وحتى نهاية فترة التسجيل والانسحاب التي تغلق غدا، مؤكدا أنه بعد إغلاق موقع التسجيل في الساعة ال11 من مساء الخميس، سيتم تدقيق البيانات واعتماد المشاركين، محذرا أن من يلغي مشاركته بعد نهاية فترة التسجيل سيطبق بحقه الشرط المعلن عنه بالمنع من التسجيل في الدورة القادمة.