برعاية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، يفتتح محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، معرض السعودية الدولي للقوارب في دورته الثانية بنادي الفروسية لليخوت بجدة غدا، فيما يفتتح معرض جدة للسياحة والسفر بشعار "بوابة العبور للسياحة" الاثنين الموافق 20 ديسمبر الحالي بفندق الهيلتون. ويشارك في الدورة الثانية لمعرض القوارب 135 شركة وعلامة تجارية من 19 دولة، مقارنةً مع 88 شركة وعلامة العام الماضي، فيما يقام معرض السياحة والسفر بدعم ومساندة من الهيئة العامة للسياحة والآثار وبالتعاون مع غرفة جدة وتنظيم مجموعة فور أم للمعارض والمؤتمرات، على مساحة تقدر بنحو 4800 متر مربع، بمشاركة أكثر من 200 عارض عالمي ومحلي. وانتقد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل على هامش الانتهاء من الاستعدادات لإقامة المعرض السلوكيات التي يقدم عليها بعض الشباب والشابات من حيث الخروج على العادات الجميلة من التبرج وعدم الاحتشام في الزي الموافق للعادات والتقاليد، مشيرا إلى أن السياحة هي هويتنا ولا يعني هذا أن يكون هناك تبرج، ولا يعني التخلي على الحجاب المجمع عليه. ودعا إلى ضرورة الالتزام بالهوية الوطنية وعدم الاتجاه نحو التغريب إلا في الأشياء المفيدة والاختراعات والتقدم العلمي وإنه إذا كان لابد من تقليد الغرب فعلينا أن نقلده في الاختراعات. كما دعا كامل الشباب والشابات إلى الاستفادة من المفاهيم التي من خلالها نعمل على تنظيم المعارض الدولية سواء في مجالات السفر والسياحة أو مجالات أخرى وأن على الشباب الالتزام بالسلوكيات الرفيعة التي تخدم الجوانب السياحية والبعد عن التصرفات غير السوية حتى لا نعطي صورة سيئة عن السياحة. من جهته، أوضح رئيس اللجنة السياحية في غرفة جدة الأمير عبدالله بن سعود، أن المعرض يمثل إضافة نوعية لما تشهده المملكة من نمو مطرد في القطاع السياحي خلال الأعوام الماضية. وأكد أن مثل هذه المعارض المتخصصة في السياحة تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية السياحة وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية لديهم للتعريف بالمواقع والخدمات السياحية المتوفرة من أجل تنشيط الحركة السياحية الداخلية، مشيرا إلى أن المعرض سيكون فرصة للشركات المشاركة إلى فتح آفاق جديدة لها وتكوين شراكات مع شركات أخرى مشاركة، كما سيسهم في تطوير ودعم البنية التحتية لقطاع السياحة في عروس البحر الأحمر. إلى ذلك، أشار المدير التنفيذي للهيئة العامة للآثار والسياحة محمد العمري إلى أن الهيئة تعمل دوما في وضع الخطط والبرامج التي تعمل على الرقي بالسياحة، وأضاف أن هناك عددا من الاستثمارات التي يمكن طرحها ضمن دعم المناشط السياحية من خلال الاهتمام بالنزل القديمة والتاريخية والاهتمام بالحرفيين والحرفيات إلى جانب دعم الصناعة الحرفية التي تقدم للسياح "ما يسمى تذكار جدة" يحملونه معهم عند مغادرتهم.