شدد العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على أن بلاده لن تحضر أي قمة تحضرها قطر ما لم ترجع إلى رشدها، مشيراً إلى أن قمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المجموعة. وأضاف الملك حمد بن عيسى، خلال تصريحات له أمس، «إن الدوحة أثبتت عدم احترام المواثيق والمعاهدات، وسياستها تستهدف أمن الخليج»، مؤكدا أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات حازمة تجاه من يستقوي بالخارج. تجميد العضوية ياتي ذلك، في وقت طالب فيه وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، بتجميد عضوية الدوحة في مجلس التعاون الخليجي حتى تستجيب لمطالب دول الخليج. وأوضح الوزير البحريني خلال تدوينة له على موقع «تويتر»، أن الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هي تجميد عضوية قطر في المجلس، حتى تحكّم عقلها وتتجاوب مع مطالب الدول المقاطعة، مضيفا «وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس». ولفت آل خليفة إلى أن بلاده لن تحضر قمة وتجلس فيها مع قطر، بسبب تقاربها من إيران يوما بعد يوم، وتحضر القوات الأجنبية وهي خطوات خطيرة على أمن دول مجلس التعاون. ولفت آل خليفة إلى أن بلاده أكثر من عانى من تآمر وشرور قطر منذ انسلاخها ككيان منفصل عن البحرين قبل عقود من الزمن.