في بادرة وشراكة مجتمعية بين إدارتي مرور العاصمة المقدسة وتعليم منطقة مكةالمكرمة، لترسيخ قواعد السلامة المرورية الصحيحة لدى المجتمع التعليمي التربوي، انطلاقا من الأسرة وتحت شعار تربية دائمة لقيادة آمنة «غالي علينا»، دعت إدارة مرور العاصمة المقدسة وتعليم منطقة مكةالمكرمة خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد مؤخرا، بمقر إدارة مرور العاصمة المقدسة، إلى التعاون في إعداد البرامج والحملات التثقيفية التوعوية والمحاضرات المرورية داخل المدارس، والتي تتوافق مع كافة الفئات العمرية، لإعداد سائق المستقبل الواعي للحد من المخالفات المرورية التي قد تفقد الحياة. تلا ذلك ورشة عمل حضرها عدد من المسؤولين من كلا الجانبين لوضع الأطر التنظيمية والاهداف الاستراتيجية لتحقيق مفهوم القيادة الآمنة والتعريف بالمخاطر، ورفع الوعي المروري لدى الطلبة بما ينعكس إيجابا على سلوكياتهم أثناء القيادة، واحترام أنظمة المرور وتطبيقها على أرض الواقع. وأكد مدير عام التعليم في منطقة مكةالمكرمة محمد الحارثي، ل«الوطن» على ضرورة الخروج من الطرق النمطية في بث الوعي الطلابي بالقيادة الآمنة إلى استحداث منهجية علمية تتوافق مع الرؤية الوطنية الطموحة 2030، كون الشباب هم محور التنمية الوطنية، والاستفادة من الوسائل التفاعلية الحديثة لتحقيق الأهداف المرجوة من الشراكة. من جانبه نوه مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد الدكتور باسم البدري، بأهمية هذه الشراكة المجتمعية التي تسهم في إعداد وبناء جيل المستقبل الواعي الملتزم بقواعد المرور والقيادة الآمنة، معربا عن سعادته بهده الشراكة البناءة.