في وقت أبدى فيه العديد من أهالي محافظة القنفذة استياءهم من انتشار الحفريات وتشقق الطرق بشوارع أحياء مدينة القنفذة منذ فترة طويلة، وتأخر بلدية محافظة القنفذة عن معالجة هذه المشاكل والاكتفاء بالوعود المتكررة، حصر المجلس البلدي والبلدية 50 موقعا في المحافظة تحتاج إلى إعادة سفلتة. وبين الأهالي أن هذه الحفريات تسببت في إتلاف سياراتهم وتجمع المياه بها عند نزول الأمطار وطفح الصرف الصحي، مناشدين البلدية بسرعة معالجتها، خاصة أن أكثرها، وعلى الرغم من الضرر الكبير الذي تسببه، لا يستلزم ميزانيات أو أعمالا كبرى لمعالجتها. وأوضح حسن الرحماني أنه يسكن بالحي المقابل لمستشفى القنفذة العام، ويقع منزله على طريق مسفلت وبه محلات تجارية متنوعة وحركة مرورية كثيفة، إلا أن الشارع ومنذ سنوات طويلة تنتشر به الحفريات والصبات الخرسانية، وانجرفت الطبقات الإسفلتية من معظم أجزائه، وقد تقدم هو وأهالي الحي قبل أكثر من عام في 3/ 12 /1437ه (تحتفظ الوطن بكرت المراجعة) للبلدية بطلب إعادة السفلتة، وأحيلت المعاملة للجهة المختصة التي وعدته بأن معالجة الطريق ستكون قريبة، وعلى الرغم من متابعته المتكررة إلا أن الطريق لا يزال كما هو بل ازداد سوءا، وأصبح الأهالي وقائدو المركبات يتجنبون عبوره حفاظا على سياراتهم. وأشار أحمد باوهب، وعلي بن محمد، وأحمد المعيدي إلى أن منازلهم تقع بالقرب من جامع حي الخالدية وبه موقع دائما ما تتجمع به المياه، التي أدت إلى تهالك الطريق وتكوّن حفريات به، وقد تقدموا بعدة شكاوى للمحافظة والبلدية والمياه لمعالجة المشكلة، إلا أن البلدية تحمّل فرع المياه المسؤولية والمياه تحمل البلدية، مما أثر على أساسات منازلهم وتهديدها بالخطر المستمر، كما أن الموقع أصبح بيئة مناسبة لتوالد البعوض وانتشار الحشرات. من جانبه أوضح رئيس المشاريع بالمجلس نائب رئيس المجلس البلدي سليمان المرحبي أن المجلس والبلدية انتهيا من حصر 50 موقعا تقريبا في المحافظة تحتاج إلى إعادة سفلتة أو إنترلوك، وأضاف «إذا كان هناك مواقع جديدة لا مانع من إضافتها وستعالج جميعها في أقرب مشروع».