اتفقت مجموعة سيمنس الصناعية الألمانية ومنافستها الفرنسية ألستوم على دمج عملياتهما في قطاع السكك الحديدية، مما يتمخض عن منافس أوروبي أكثر قدرة على مواجهة التقدم الذي تحرزه سي. آر. آر. سي الصينية الحكومية على الساحة الدولية. وستمتلك سيمنس 50% بالإضافة لأسهم قليلة في المشروع المشترك الذي سيطلق عليه اسم سيمنس ألستوم، بينما ستقدم ألستوم هنري بوبار لافارج لتولي منصب الرئيس التنفيذي، وهو ما سيساعد على مواجهة الانتقادات لتخلي فرنسا عن السيطرة على أيقونة أخرى في القطاع الصناعي الوطني، وسيأتي رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي من سيمنس. وما زال الاتفاق الإطاري بانتظار موافقة مساهمي ألستوم والجهات التنظيمية. ويصل إجمالي حجم مبيعات الشركتين في مجال السكك الحديدية إلى 15.3 مليار يورو (18 مليار دولار)، وتبلغ أرباحهما قبل خصم الضرائب والفوائد 1.2 مليار يورو.