طمأن مسؤول رفيع في إحدى شركات التحالف الخاص بإنشاء مشروع "مترو الرياض"، والمزمع أن يتم الانتهاء منه خلال السنوات الأربع المقبلة، بمأمونية المشروع ضد أي حالات طارئة بما فيها الأعمال الإرهابية. ورد مدير شركة ألستوم هنري بوبار لافارج، على سؤال ل"الوطن" حيال تنامي الخطر الإرهابي في العالم والمنطقة ومدى مأمونية مشروع المترو ضد أي عمل تخريبي محتمل، بالقول "الشركة ملتزمة بأعلى المعايير التقنية والأمنية في التصاميم وشروط العقد في قطارات الرياض.. المنصات المستخدمة في المشروع ثابتة وقوية ومقاومة لأي حالات طارئة". ووصف لافارج السوق السعودية بأنها سوق جديدة بالنسبة للشركة، خصوصا أنها تعد أكبر دول المنطقة، مبينا أنهم سيراعون في تصميم مشروع الرياض حرارة الأجواء وجودة التكييف والاعتبارات الخصوصية التي تتطلبها المنطقة والمشروع. وفي تصريحاته للصحيفة على هامش معرض برلين للقطارات الذي اختتم أول من أمس في العاصمة الألمانية، بدا لافارج، واثقا من مقدرة شركته على إنجاز كامل مشروع ربط دول مجلس التعاون الخليجي بشبكة متكاملة للسكة الحديد. أكد مدير شركة ألستوم هنري بوبار لافارج، المسؤولة عن إنشاء 3 مسارات من مشروع "مترو الرياض" المزمع إنجازه خلال السنوات الأربع المقبلة، أن المنصات المستخدمة في إنشاء المترو ثابتة ومقاومة لأي من الحالات الطارئة، بما في ذلك العمليات الإرهابية. ورد لافارج الذي التقته "الوطن" على هامش معرض برلين للقطارات الذي اختتم أول من أمس في العاصمة الألمانية، على سؤال حول تنامي الخطر الإرهابي في العالم والمنطقة ومدى أمنية مشروع المترو ضد أي عمل تخريبي محتمل، بالقول "الشركة ملتزمة بأعلى المعايير التقنية والأمنية في التصاميم وشروط العقد في قطارات الرياض.. المنصات المستخدمة في المشروع ثابتة ومقاومة لأي حالات طارئة". وأضاف مدير شركة ألستوم أن لمشاريع الشركة خبرة كبيرة في مواجهة الرمال، مؤكدا أن ما لا يعلمه كثيرون أن تأثير الرمال مشابه بدرجة كبيرة لتأثير الثلوج على القطارات. وبدا لافارج، واثقا من مقدرة شركته في إنجاز كامل مشروع ربط دول مجلس التعاون الخليجي بشبكة متكاملة للسكة الحديد. وعن مشاركة الشركة في مشروع "مترو الرياض"، قال هنري بوبار: "الشركة ستتولى مسؤولية بناء 3 خطوط لشبكات مترو الرياض"، معدا أن ذلك سيشكل إضافة جديدة بالنسبة للسوق السعودي، خصوصا أن ألستوم سبق لها العمل في قطار مكة. وتوقع مدير شركة ألستوم التي ستعمل على مشروع مترو الرياض ضمن تحالف عالمي، أن يسهم المشروع السعودي الطموح في توفير الفرص الوظيفية لآلاف الشباب السعودي، سواء أكان ذلك في أعمال البنية التحتية أو الوظائف التشغيلية في المرحلة اللاحقة. ووصف لافراج السوق السعودية بأنها سوق جديدة بالنسبة للشركة، خصوصا أنها تعد أكبر دول المنطقة، مبينا أنهم سيراعون في تصميم مشروع الرياض حرارة الأجواء وجودة التكييف والاعتبارات الخصوصية التي تتطلبها المنطقة والمشروع. يشار إلى أن البيانات الواردة في تقرير الجمعية الأوروبية لصناعة السكك الحديدية لعام 2014، تشير إلى أن الطلب في السنوات المقبلة سوف يتركز على قطاع المشاريع داخل المدن (بنسبة تزيد على 4.1% سنوياً)، وذلك على الرغم من بقاء مشاريع القطارات بين المدن في الصدارة. ويرتبط النمو في سوق الخدمات داخل المدن ارتباطاً وثيقاً بالدول الناشئة التي تواجه طفرة كبيرة في التوسع الحضري. وهي الأسواق الجديدة التي يتجسد فيها طلب قوي على الأنظمة الشاملة. ومن ثم سوف تنمو نسبة الأسواق الخاصة بالمدن التي تغطيها تلك الأنظمة بشكل هائل في السنوات المقبلة.