بدأت أمس في موناكو جلسات أعمال المنتدى الرابع للرياضة والسلام الذي تنظمه منظمة الرياضة والسلام في موناكو، بحضور نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل سفير السلام وأمير موناكو الأمير البير الثاني وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية والرياضية في العالم وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات الدولية التي تهتم باستقرار الشعوب في كافة مناطق العالم. وأكد الأمير نواف بن فيصل خلال كلمة المملكة في المنتدى أنه يصعب تنفيذ أي نشاط في مجال السلام والرياضة دون الشريك الأول والأساسي ألا وهو "الحكومات" التي يقع على عاتقها الجانب الأكبر من الأعمال التنفيذية في غالبية الدول التي تحتاج الى تعليم السلام من خلال الرياضة"، منوهاً بما قامت به منظمة السلام والرياضة من خلال التعاون مع الحكومات كنماذج إيجابية عن الدور الذي يمكن أن تقوم به الرياضة فى تعزيز السلام وتنمية المجتمعات المنكوبة بسبب الحروب وأعمال العنف". وقال "إن على الحكومات إدراج قيم السلام والتعايش السلمي في مناهجها الدراسية وتحقيق هذه القيم من خلال الأنشطة الرياضية المكثفة على المستويين المحلي والوطني، وإقامة الندوات التوعوية للمجتمع الرياضي حول أهمية السلام، والمبادلات والمشاركات الرياضية بين الدول". ونوه بالشراكة الإيجابية بين منظمة السلام والرياضة وحكومة المملكة المغربية الشقيقة المتمثلة في مشروع المراكز الرياضية الاجتماعية الذي يتم تنفيذه بإشراف وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط، مشيداً بذلك المشروع، معلناً عن مساندته له من خلال رعاية "برنامج السلام والرياضة" الذي سينفذ قريباً بالتعاون مع الجانب المغربي، وذلك بالمشاركة في تأسيس مركز نموذجي للخدمات الاجتماعية و الرياضية والتعليمية للناشئة والشباب الذين يحتاجون الى ذلك في أحد المحليات المغربية بتمويل شخصي من قبله.