يرعى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، اليوم، افتتاح ملتقى العمران السياحي في المناطق الجبلية، بمسرح أمانة منطقة عسير في مدينة أبها، بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، الذي سيلقي كلمة له في حفل الافتتاح، وأخرى لرئيس اللجنة التنظيمية للملتقى أمين المنطقة صالح بن عبدالله القاضي، إضافة إلى عرض لفيلم (قصة الحصن في عسير)، وتكريم الجهات المشاركة. محاضرات وورش عمل أوضح أمين المنطقة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى صالح القاضي أن الملتقى يأتي كون المناطق الجبلية من العناصر الجمالية التي تتطلب إبرازها سياحيا من خلال التخطيط العمراني الملائم لتلك المناطق، وتصميم المباني المتناسقة مع المحيط الطبيعي، لاسيما أن وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانات المدن الكبرى والمناطق وبلديات المدن تضطلع بدور رئيسي في هذا الشأن، وأنه من ذلك المنطلق كان التعاون مع هيئة السياحة والتراث الوطني في وضع الاشتراطات والضوابط العمرانية في الأنظمة البلدية، فيما يختص بأسلوب البناء والتصاميم والمظهر الخارجي، خصوصا في المناطق السياحية مثل عسير، شاملا إعداد الدراسات والمنهجية العلمية التي تساعد في إعداد أنظمة عمرانية تتناسب مع الطبيعية الجبلية، مضيفا أن الملتقى سيتوج تعاون الجهتين في وضع أسس وضوابط العمران والتطوير السياحي في المناطق الجبلية، لتكون نموذجا يمكن تطبيقه في مختلف المناطق الجبلية بمشاركة مهمة من جامعة الملك خالد. وأضاف: «يشارك فيه صناع القرار والمهندسون الإداريون والفنيون والمسؤولون عن المرافق والخدمات، ويتضمن برنامجا يحتوي على محاضرات وورش عمل وعرض أوراق عمل وتجارب ومعرض مصاحب للملتقى، يبرز نماذج من النشاطات الجبلية في الملتقى»، متابعا: «إن الملتقى يضم 4 محاور، وهي: مستقبل السياحة في المناطق الجبلية، استراتيجية التنمية السياحية، الاستثمار السياحي، التجارب». 3 بحوث جامعية أبها: سلطان عوض تشارك جامعة الملك خالد، ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية، ضمن فعاليات الملتقى، بثلاثة بحوث ستتم مناقشتها خلال فترة انعقاد الملتقى يومي ال28 و29 من الشهر الجاري. أوضح مدير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية الدكتور حسين الوادعي أن اللجنة العلمية للملتقى شهدت إقبالا كبيرا من الباحثين الراغبين في المشاركة العلمية بالملتقى، حيث وصل عدد البحوث التي استقبلتها 117 بحثا، مشيرا إلى أن اللجنة راجعت جميع الدراسات والبحوث التي وصلت إليها وفق الضوابط العلمية التي حددتها سابقا، وعلى إثر ذلك تم اختيار 20 ورقة للمشاركة في الملتقى، من خلال 6 جلسات علمية طيلة فترة إقامة الملتقى، إضافة إلى الجلسة الختامية التي ستخصص لاستعراض البيان الختامي والتوصيات.