قال الرئيس الصيني شي جين بينج أمس، إن دول مجموعة بريكس يجب أن تعمل على تحرير التجارة وفتح الاقتصاد العالمي. وأضاف في بدء أعمال قمة مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا والمنعقدة في شيامن بجنوب شرق الصين، وتستمر ثلاثة أيام، أنه ينبغي على دول بريكس أن تستكشف وسائل ابتكار غير مكلفة. وتابع أن الصين ترحب بحرارة بشركات من دول أخرى للاستثمار فيها. وسيتجمع قادة دول المجموعة في شيامن حتى غد، وهو ما يمنح الصين باعتبارها الدولة المضيفة فرصة جديدة لتؤكد نفسها كحصن للعولمة في مواجهة أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أميركا أولا». خطة بريكس زائد ستنضم إلى قمة بريكس دول أخرى كمراقبين وهي تايلاندوالمكسيك ومصر وغينيا وطاجيكستان، وسيناقش المسؤولون خطة «بريكس زائد» لتوسعة محتملة للمجموعة وقبول أعضاء جدد. ومن المنتظر أن يصل الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو إلى الصين لمناقشة مسائل التجارة والاستثمار، مع تهديد ترمب مجددا بإلغاء اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا)، التي وقعت منذ 23 عاما، والتي يقول إنها تقتل فرص العمل في الولاياتالمتحدة. وقال شي أمام رؤساء شركات ومسؤولين كبار «يجب أن نمضي قدما صوب فتح الاقتصاد العالمي وتحرير وتسهيل التجارة، وخلق قيمة عالمية جديدة، وتحقيق إعادة التوازن للاقتصاد العالمي». وأضاف أنه لا تزال لديه «ثقة كاملة» في تنمية دول بريكس، رغم إدعاءات بتضاؤل أهمية المجموعة نظرا لتباطؤ النمو. وفي وقت سابق، قال نائب وزير التجارة الصيني وانغ شو ون إن من المتوقع أن يتوصل اجتماع بريكس إلى «توافق على اتخاذ إجراءات» لمعارضة سياسة الحماية التجارية. وأضاف أن الصين مهتمة باتفاقية تجارة حرة محتملة مع المكسيك.