تعهدت وزارة الدفاع الباكستانية، بوضع استراتيجية تضمن أمن أفغانستان، بما لا يتعارض مع الأمن القومي لإسلام أباد. وقالت الوزارة، أمس، إن «الحكومة الفيدرالية ستضع استراتيجيتها الخاصة خلال اجتماع مرتقب للجنة الأمن القومي، من أجل التعامل مع استراتيجية ترمب الجديدة في أفغانستان». وأضافت في تغريدات نشرتها على حسابها في تويتر، أن نقاشات بدأت مع الجانب الأميركي دون الرضوخ لأي ضغوطات أو مطالب أميركية». من جهة ثانية، حذرت وزارة الدفاع الباكستانية من انسحاب إسلام أباد من عملية المصالحة الأفغانية،حال استمرار ترمب في سياسته القائمة على «التخويف والإكراه». وكان ترمب قد اتهم في استراتيجيته باكستان بأنها تمنح «ملاذًا للإرهابيين»، وهو ما رفضته إسلام أباد، وطالبت ترمب بالتخلي عن هذا الخطاب.