أثار اختلاف مسميات قلعة جازان التاريخية جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، حول نسبتها إلى الدواسر، والدولة العثمانية، وفترة الحكم الإدريسي. وتقع القلعة التاريخية على ارتفاع 200 متر، وتطل على البحر، متمسكة بأصالتها، وعراقة الماضي، إذ تعد أحد المعالم التاريخية بجازان، ويعود تاريخ بنائها إلى عهد الدولة العثمانية في القرن الثالث عشر كمقر للحاكم التركي آنذاك. وكانت أمانة منطقة جازان قد أعلنت مؤخرا عن تطوير القلعة التاريخية. استخدامات مختلفة استخدمت القلعة التاريخية كحصن عسكري يرصد الحركة في مدينة جازان، وتحتوي على بوابات وآبار، وإسطبلات، وأسوار مدعمة بأبراج المراقبة، ومبنية من الحجر، ولها مدخلان، وتم استخدامها في فترة الأسر الحاكمة في القرن الثالث عشر، وفترة الحكم الإدريسي، وفي عهدي الملك عبدالعزيز، والملك سعود، وفترة الشيخ عبدالله القرعاوي الذي جعل منها مقرا ومكانا للتعليم والدراسة. وطالب أهالي المنطقة أمانة جازان وهيئة السياحة، بالاهتمام بالقلعة وتحويلها إلى مقر سياحي يجذب السياح والأهالي، مشيرين إلى أن تاريخ القلعة يجب المحافظة عليه، وإقامة المهرجانات والفعاليات، باعتبارها مصدر جذب للسياحة بالمنطقة. مشروع تطويري أوضح أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشايع أن الأمانة بدأت بتطوير المنطقة المحيطة بالقلعة، مشيرا إلى أن مشروع التطوير يهدف إلى التكامل مع مكانة القلعة التاريخية، وربطها بالسوق الداخلي، مضيفا أن هذا المشروع يأتي بتوجيه من أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، لتوفير منتجات سياحية على المسار السياحي، وتوفير منطقة حول القلعة تكون جاذبة لسياح المنطقة، والمهتمين بالتراث. فيما أكد مدير هيئة السياحة والآثار بمنطقة جازان رستم كبيسي ل«الوطن» أول من أمس، أن اختلاف المسميات للقلعة يعتبر أمرا واردا، لافتا إلى أن تسميتها بالقلعة الدوسرية نظرا لنزول حامية تابعة للملك عبدالعزيز بالقلعة، مشيرا إلى أن الهيئة قامت بترميم وتأهيل القلعة، وأن أمانة المنطقة تقوم حاليا بتطوير المنطقة المحيطة بالقلعة لتصبح أحد أهم مواقع الجذب السياحي بمنطقة جازان. أسماء القلعة - القلعة العثمانية - القلعة الدوسرية - قلعة جازان التاريخية