أثار إعلان جامعة جازان إطلاق مشروع نافورة في المدينة الجامعية بتكلفة مالية 170 مليون ريال، كثاني أكبر نافورة في المملكة، جدلا واسعا في مواقع التواصل الإلكتروني، مما نتج عنه استياء أهالي وطلاب جازان. وأطلق أهالي جازان هاشتاقا في موقع التواصل «تويتر»، مطالبين جامعة جازان باستكمال المدينة الجامعية، وإنجاز مشروع المجمع الجامعي للبنين بأبوعريش، وتسريع العمل في المشروع المتعثر بالسكن الجامعي، بدلا من إهدار المال العام في مشاريع لا تخدم تطوير التعليم. معاناة القبول أبدى طلاب وطالبات جامعة جازان استياءهم من قلة نسب القبول في الجامعة، وحرمانهم من إكمال دراستهم الجامعية، مشيرين إلى أنهم يعيشون معاناة كبيرة سنوية، في ظل التفات الجامعة إلى مشاريع لا تخدمهم، مضيفين إلى أنهم كانوا يتوقعون زيادة نسبة القبول وفتح الجامعة أبوابها لخريجي الثانوية. خطر الطالبات تتطلع طالبات محافظات الداير، والعيدابي، وفيفاء، إلى إنهاء جامعة جازان مسلسل الخطر اليومي الذي يعيشونه، بزيادة التخصصات المتاحة في فرع الجامعة الوحيد بالداير، وسرعة الانتهاء من مشروع الجامعة في الداير.وأوضح عدد من الأهالي أن جامعة جازان لو وفرت وسيلة نقل آمنة، وأكملت مشاريعها الجامعية، وزادت التخصصات المتاحة، لكان أفضل وأكثر فائدة من صرف مبالغ مالية كبيرة على مشروع النافورة. الجامعة توضح أكدت جامعة جازان في بيان إعلامي أمس، أن ما تم تداوله حول موضوع النافورة فقط دون الالتفات إلى بقية المشروع، يعد مغالطة، مشيرة إلى أن المشروع يتضمن قناتين شمالية وجنوبية بأطوال 1700 متر، وبحيرة صناعية بقطر 240 مترا، وإنشاء عبارتين مواجهتين للبحر، وإنشاء 6 كباري للسيارات وللمشاة للبحيرة المائية، ولمجرى السيول، وإنشاء 3 حواجز حجرية شمالية وجنوبية، ومصدّا لمجرى الأودية داخل الواجهة البحرية، وإنشاء مجرى للسيول مجاور للبحيرة المائية، يمر بمنتصف المدينة الجامعية، وإنشاء أعمال عزل وسفلتة جميع الطرق والكباري المحيطة بالمدينة الجامعية، وأعمال الأرصفة والعزل، وسفلتة الطرق المحيطة بالمشروع ككل، مضيفة إلى ضرورة تحري الدقة عند نشر المعلومات، وعدم الإسهام في نشر أي معلومات مغلوطة عن الجهات الحكومية دون الرجوع إلى المتحدث الرسمي.