ينتظر مالكو القوارب السعوديون الستة غدا الخميس تقرير مصير 28 صياداً تحت كفالتهم على يد محكمة الاستئناف القطرية. ومن المقرر أن تحسم "الاستئناف" قضية الصيادين الذين حُكم عليهم جميعاً بالسجن عامين، بعد تجاوز 6 قوارب كانوا يصيدون عبرها للمياه الإقليمية القطرية في مارس الماضي. وكانت المحكمة المستعجلة بالدوحة قد أفرجت عن المراكب المحتجزة في ميناء رأس أبو عبود القطري قبل عيد الأضحى المبارك، وأنهى ملاك المراكب الإجراءات القانونية لخروجها بيد أنهم لم يغادروا الميناء القطري من دون مرافقة الصيادين الذين كانوا على متنها وهو ما أكده الملاك أكثر من مرة. من جهته، أعرب نائب رئيس جمعية الصيادين جعفر الصفواني عن أمله في العفو عن الصيادين في جلسة الغد، وقال "طمأنني المحامي بأن هذه الجلسة ستكون الأخيرة لإنهاء هذه القضية، فيما سيكون الاستئناف ممكناً في حال صدر حكم آخر على الصيادين"، واستدرك الصفواني قائلاً "هذا الأمر مستبعد في ظل التطورات الإيجابية التي صاحبت القضية، بجانب اهتمام ومتابعة السفارة السعودية وحرص مسؤول الرعايا السعوديين علي العرجاني على الانتهاء من الموضوع بصورة مرضية". ويغادر اليوم ملاك المراكب إلى دولة قطر وذلك للاطمئنان على صحة وأحوال الصيادين، وترقب القضية من أجل إنهاء الإجراءات القانونية فيما لو أسدل الستار على فصلها الأخير.