كثفت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية من غاراتها على مواقع الانقلابيين في اليمن، فيما قالت مصادر إن الطائرات شنت عشرات الغارات الجوية خلال ساعات، في مناطق متفرقة بالمخا وتعز، وصعدة وعمران ومأرب، وكذلك في الحديدة وحجة، وأشارت المصادر إلى أن الغارات خلفت خسائر كبيرة في المعدات والأرواح في صفة جماعة الحوثي المتمردة وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح. يأتي ذلك في وقت كشف مركز «وعي» للإعلام وحقوق الإنسان بمحافظة الضالع جنوبي اليمن، عن 98 حالة تضرر بشرية ومادية خلفتها الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية أثناء الحرب التي شهدتها المحافظة المحررة منذ مايو عام 2015. وقال المركز في تقرير حديث، إن الأضرار تنوعت بين القتل والإصابة وتفجير المنازل وتفخيخ المركبات المزارع، مشيرا إلى أنه وثق 26 حالة قتل منها 15 حالة جراء حوادث انفجار الألغام، كما بلغ عدد الجرحى المدنيين نتيجة الألغام 22 جريحا مقابل 6 جرحى عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى الذين يعانون من إعاقات دائمة بسبب الألغام 13جريحا بينهم 5 تعرضت أطرافهم للبتر جراء الانفجارات. تدمير 34 منزلا أوضح المركز أن عدد الجرحى الذين سقطوا بانفجارات استهدفتهم في أماكنهم أو مركباتهم 25 جريحا، بينهم 7 أطفال أصيبوا نتيجة انفجار مقذوفات ومخلفات حرب ميليشيات الحوثي وصالح على المحافظة. وعن الأضرار والخسائر المادية، أكد المركز توثيقه 34 منزلا فجرتها الميليشيات عبر استخدام ألغام أرضية شديدة الانفجار، مشيرا إلى أن التقرير سجل تفخيخ الميليشيات 6 مواقع وأماكن كان يرتادها المواطنون، في مناطق مريس وحمك شمال محافظة الضالع. روح انهزامية أوضح وكيل محافظة الضالع، نبيل العفيف، أن الميليشيات الانقلابية تعمد على زراعة الألغام وبمختلف أنواعها وأحجامها، وبشكل عشوائي، عند تعرضها للهزائم من قبل قوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن زراعة الألغام هو السلاح الأخير الذي تستخدمه الميليشيات قبل انسحابها من أي موقع، الأمر الذي يعكس روحهم الانهزامية وضعفهم أمام الضربات القوية لقوات الجيش والتحالف.
التحذير من مجاعة حذرت كل من اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية من أن اليمن على حافة الوقوع في مجاعة. ودعت في بيان مشترك، المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود المشتركة من أجل مد يد العون إلى الشعب اليمني. وأكد البيان أن تفشي الكوليرا هو الأسوأ على الإطلاق في خضم أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم، حيث إنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة سجلت 400.000 حالة يشتبه بأنها كوليرا وما يقرب من 1.900 حالة وفاة مرتبطة بتفشي هذا الوباء.