سقوط مقاتلة فرنسية في البحر

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن مقاتلة من نوع رافال إف-3 تابعة للجيش الفرنسي وتقوم بمهام إسناد للقوات الدولية المنتشرة في أفغانستان سقطت أمس في البحر على بعد نحو 100 كلم من سواحل باكستان لكن قائدها تمكن من قذف نفسه منها.
ووقع الحادث أثناء إقلاع الطائرة من حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول للقيام بإسناد جوي للقوات المنتشرة في أفغانستان كما أوضح بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن الطيار الذي قذف بنفسه "انتشلته طائرة هليكوبتر تتولى أمن العمليات الجوية. وهو بصحة جيدة ووضع حاليا في عهدة الفريق الطبي".
وفتح تحقيق لمعرفة ظروف الحادث الذي وقع في منطقة عمليات المجموعة الجوية البحرية على بعد أكثر من 100 كلم من السواحل الباكستانية.
من جهة أخرى قتل 12 شخصا (8 من طاقم الطائرة و3 مزارعين) بتحطم طائرة شحن من طراز (إيليوشين إيل-76) روسية الصنع تملكها شركة سانواي الجورجية صباح أمس بعد إقلاعها بقليل من مطار كراتشي (جنوب) حيث اشتعلت النيران في أحد محركاتها وانفجرت في الجو وانتشر حطامها على حوالي نصف كيلومتر من مجمع دالميا السكني التابع للبحرية الباكستانية، وفقا لما أعلنته سلطات الطيران المدني الباكستاني.
وقالت أن الطائرة المنكوبة كانت تحمل 50 طنا من البضائع ومتوجهة إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
وعثرت السلطات على الصندوق الأسود للطائرة وأرسلته للخبراء لمعرفة سبب الحريق.