أكد رئيس بلدية محافظة فيفاء الدكتور سالم آل منيف، أن فيفاء من المحافظات الواعدة سياحيا واستثماريا، وذلك لما تمتلكه من مقومات طبيعية، مبينا أنه تم طرح نحو 10 فرص استثمارية في مواقع متعددة بالمحافظة، وتم تأجير 3 مواقع استثمارية وتوقيع عقد 40 محلا تجاريا في سوق المحافظة. دور تنموي وبين آل منيف أن فيفاء تتمتع بعوامل جذب سياحية مستمدة ذلك من جمالها الطبيعي وتميزها بمدرجاتها الخضراء والجو المعتدل طوال العام والمناظر الخلابة، لذا قامت البلدية ب«توسعة بعض الطرق الرئيسية وإنارتها وتخطيطها، وإنشاء متنزه قرضة الذي يعتبر وجهة سياحية مميزة، وكذلك متنزهات بردان والدفرة وبعض المطلات الجميلة والملاعب الرياضية، وهناك العديد من المتنزهات الأخرى تحت التنفيذ». صور أرشيفية وعن المشاريع المتعثرة قال: «للأسف الشديد أن هناك في مواقع التواصل الاجتماعي من يكتب بأسماء مستعارة ويغرد بأخبار مغلوطة وغير صحيحة وصور قديمة من الأرشيف يستخدمونها في أي موضوع دون الرجوع للبلدية وأخذ المعلومة من مصدرها». وتابع «هناك مشاريع يذكرون أنها متعثرة وهي منتهية كمبنى المجلس البلدي الذي سبق افتتاحه، والمجلس يعمل به حاليا، وسوق فيفاء الذي على وشك الافتتاح، وقد تم توزيع كافة محلاته ومسلخ فيفاء الذي في مراحله الأخيرة».
غياب المصدات وحول شكاوى بعض المواطنين من عدم وجود مصدات في بعض طرقات المحافظة وعدم سفلتة بعض الشوارع، قال رئيس بلدية محافظة فيفاء: «البلدية نفذت العديد من مصدات النيوجيرسي على امتداد طرق 8 وطريق 12 وفي أغلب المواقع الخطرة، إضافة إلى طريق قرضة وطريق 20، والبلدية مستمرة في هذا المجال، ونعترف بعدم سفلتة العديد من الشوارع بالمحافظة بسبب عدم استلام وزارة الطرق والنقل للطرق الرئيسية والرابطة التي خارج النطاق العمراني، مما وضع البلدية في حرج شديد كون اعتمادات السفلتة بالبلدية لا تكفي لسفلتة كافة الطرق بالمحافظة ورصفها». ومضى يقول «البلدية تحملت مهامها ومهام وزارة النقل، ولا يمكن تغطية المحافظة بالسفلتة وعمل المصدات وحل هذه الإشكالة التي تواجه البلدية دون استلام وزارة الطرق والنقل للطرق التابعة لها بالمحافظة».