أوضح مكتب مكافحة الجريمة في ألمانيا أن مخاطر جماعات الشباب الألماني من حليقي الرؤوس تمتد حاليا إلى خارج ألمانيا. وقال نائب رئيس المكتب يورجن ستوك في لقاء مع صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" في برلين "إننا نعيش الآن مرحلة يمتد فيها النشاط الإجرامي لمجموعات حليقي الرؤوس الألمان إلى خارج حدودنا وبخاصة في اتجاه شرق أوروبا وتركيا وألبانيا". وأضاف ستوك أن نشاط هذه الجماعات الإجرامية يتمثل في التهريب والاتجار بالمخدرات كما يظهر في عمليات الابتزاز والاتجار بالبشر. وذكر نائب رئيس المكتب أن هؤلاء الشباب الذين يشتهرون بركوب الدراجات النارية ليسوا من المسالمين وإنما هم يتحولون مع الوقت إلى "مجرمين عتاة". وبين ستوك أن أنشطة هؤلاء توسعت خلال الأعوام الأخيرة بصورة لافتة في مجالات تهريب السلاح وتجارة المخدرات.