تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية من أخيه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد أعرب فيها عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لتعرض دورية أمن لاعتداء إرهابي بواسطة مقذوف متفجر بحي المسورة بمحافظة القطيف، مما نتج عنه استشهاد رجل أمن وإصابة 3 من زملائه. وأكد أمير الكويت وقوف بلاده مع المملكة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الإرهاب وحفظ أمنها، مجددا موقف بلاده الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين برقيتي عزاء من ولي العهد بدولة الكويت الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت الشيخ جابر مبارك، أعربا فيهما عن خالص تعازيهما وصادق مواساتهما في شهيد الحادث الإرهابي. في الوقت ذاته، أدانت البحرين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف دورية الأمن. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان وقوف البحرين مع السعودية ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار، وتأييدها لما تبذله من جهود دؤوبة ودور ريادي في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم. وقدّم البيان تعازي البحرين لذوي الشهيد وخالص تمنياتها بسرعة الشفاء لجميع المصابين، مشددا على ضرورة تكاتف جميع الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب لضمان اجتثاثه من جذوره والقضاء على كافة مسبباته. من جهة أخرى،أشاد القائد العام لقوة دفاع البحرين، المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، بالجهود التي تبذلها قوات درع الجزيرة المشتركة في ترسيخ وحدة الهدف والمصير الذي يربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جاء ذلك، خلال لقائه أمس، قائد قوات درع الجزيرة المشتركة، اللواء الركن حسن حمزة الشهري.