رفض مراقبون التعليق والحكم بشكل نهائي على الفعاليات الفنية، من حفلات غنائية وموسيقية وعروض مسرحية، والتي شهدتها المدن السعودية خلال عيد الفطر، وينتظر أن تتواصل مع انطلاق فعاليات الصيف، مؤكدين أن طبيعة هذه الفعاليات تكون احتفالية أكثر منها فنية، ولا يمكن اعتمادها مقياسا للحكم على الحركة الفنية أو تقييمها. وشدد الكاتب المسرحي، عباس الحايك، على أننا متفقون على أن العروض المسرحية التي تقدم في مثل هذه المناسبات تأخذ من المسرح شكله فقط. بينما شهدت الحفلات الغنائية لمطربي الصف الأول في المملكة، تفاوتا في الإقبال عليها، وهو التفاوت الذي أرجعه محللون إلى ظروف العيد، والمرتبطة غالبا بالسفر والترحال. ويتوقعون أن تتغير المعادلة خلال فعاليات الصيف، ومنها حفلات ليالي أبها الغنائية على مسرح المفتاحة ابتداء من 7 17 يوليو ضمن مهرجان أبها يجمعنا 1438، بمشاركة 9 من كبار الفنانين السعوديين والخليجيين.
حفلات ليالي أبها الغنائية 4 حفلات 9 فنانين هم: محمد عبده، وعبدالله الرويشد، اللذان أحيا خلال العيد حفلا فنيا في صالة الجوهرة بجدة، وعبادي الجوهر، ورابح صقر، وخالد عبدالرحمن، وعلي عبدالكريم، وجابر الكاسر، وإبراهيم حكمي، ورامي عبدالله. حفلات المفتاحة الغنائية 7 يوليو محمد عبده 14 يوليو عبدالله الرويشد عبادي الجوهر 11 يوليو رابح صقر رامي عبدالله إبراهيم حكمي 17 يوليو خالد عبدالرحمن علي عبدالكريم جابر الكاسر