النوافير الراقصة والألعاب النارية في صيف المندق

شهد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد الشمري، احتفالات أهالي المندق بعيد الفطر المبارك، وانطلاق فعاليات وبرامج مهرجان صيف المحافظة لهذا العام 1438 ضمن مهرجان صيف الباحة «باحة الكادي.. مصيف بلادي 38»، وذلك بحضور محافظ المندق صالح القلطي.
نقلة نوعية
أطلق الشمري فعاليات مهرجان المندق 38 وانطلاق «النافورة الراقصة» على ضفاف سد مدهاس والتي تطلق لأول مرة على مستوى فعاليات الصيف، وأكد أهالي المندق خلال كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم عثمان الزهراني، أن المنطقة عموما والمحافظة خصوصا شهدت نقلة نوعية في كافة المجالات والخدمات الحديثة، والتي تعكس العطاء الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين.
معشوقة الغيم
ألقى الشاعر عبدالله بن جلسة قصيدة شعرية، ألبس خلالها المندق حلة من جماليات القول حوت في أبياتها جمال الصورة التي جسدت مشاعر أهالي المندق تجاه وطنهم، بعدها انطلق أوبريت «المندق معشوقة الغيم»، الذي صاغ كلماته الشاعر أحمد الدرمحي ومن أداء المنشد أحمد العيش بمصاحبة الاستعراضات الفلكلورية التي قدمها أعضاء فرقة الثقافة والفنون بالمحافظة بقيادة رئيس الفرقة «فنان الديرة» علي الزهراني، لتنطلق بعدها الألعاب النارية على إيقاعات الأوبريت مضفية جمالا يرافق النافورة الراقصة على لوحات العرضة الجنوبية المختلفة.
تكريم أبناء شهداء الواجب
تخلل الحفل تكريم وكيل إمارة منطقة الباحة الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الراعية والمركز الإعلامي بالمندق، كما تم تكريم أبناء شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وأمن مواطنيه، وقد حظيت هذه اللفتة بإعجاب الحضور، فيما تسلم وكيل الإمارة هدية من محافظ المندق، ومن عمدة المندق رياض الطاحسي باسم الأهالي، وهدية مماثلة من الأهالي لمحافظ المندق، ولرئيس البلدية المهندس سعيد غرم الله نظير الجهود والاهتمام الذي يقدمونه في إيجاد الحلول لكافة احتياجات الأهالي.
فعاليات مميزة
يذكر أن مهرجان الصيف بالمندق يحفل بعدد كبير من الفعاليات تتضمن مسرح الطفل المميز الذي سيقدم فيه الترفيه الممزوج بالفائدة والمرح، بالإضافة إلى الألعاب الحركية والصوتية، وعروض الضوء والصوت وعروض الديناصورات إلى جانب تنظيم المسابقات والسحوبات اليومية وهدية كبرى عبارة عن سيارة، بحضور عدد من الشخصيات ونجوم الدراما السعودية الذين يعتبرون إضافة للفعاليات التي ستشمل كافة المواقع، من أبرزها متنزه الخلب وخيمة التسوق.