أدت قطيعة عدد من الدول مع دولة قطر مؤخرا إلى تزايد خسائر المستثمرين في الأسهم القطرية والسندات والعملات، حيث وصلت الخسائر إلى نحو 41 مليار دولار، بأعلى انخفاض منذ عام 2010. مؤشر الأسهم انخفاض بنسبة 7.1% ويعد الأسوأ منذ 2014 عائد السندات معدل الارتفاع أكثر من 40 نقطة وضع الدوحة على قائمة القلق والتأثر المالي سعر الفائدة بين البنوك ارتفاعه ب19 نقطة بمعدل %2.164 صعوبة تعويض السيولة المفقودة
تعرض المستثمرون في الأسهم القطرية والسندات والعملات لخسائر هذا الأسبوع، حيث انخفضت قيمة سوق الأسهم في البلاد بنحو 11 مليار دولار «41.25 مليار ريال» الثلاثاء الماضي، وهو أعلى انخفاض منذ عام 2010، وحدث ذلك بعد أن قطعت عدد من دول الشرق الأوسط من ضمنها السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر. وقال العضو المنتدب في بنك أبوظبي، نبيل الرنتيسي، لوكالة بلومبيرج، أمس، إن التوترات في قطر وأعضاء مجلس التعاون الخليجي ليست جديدة، ولكن ما حدث لم يكن متوقعا. مؤشر الأسهم انتهى المؤشر الرئيسي في قطر الأسبوع الماضي بنسبة 7.1% ويعد أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر 2014. ومع تصاعد وتفاقم التوتر والصراع هذا الأسبوع أصبح مؤشر البلاد الأسوأ أداء على مستوى العالم هذا العام. عائد السندات ارتفعت عائدات السندات بنسبة 3.25% إلى 2026 والتي ارتفعت إلى أكثر من 40 نقطة أساس في خمسة أيام إلى يوم الجمعة الماضي وهي الأكثر منذ إصدارها في مايو. وخفضت تصنيفات ستاندرد أند بورز العالمية الأسبوع الماضي تصنيفات قطر طويلة الأجل ووضعت قطر على قائمة القلق من التأثر المالي في البلاد. سعر الفائدة بين البنوك ارتفعت أسعار الفائدة في قطر إلى أعلى مستوى لها منذ سبع سنوات تقريبا بعد ارتفاعها 19 نقطة أساس يوم الخميس لتصل إلى 2.164%، ويقارن هذا المعدل ب1.734% في السعودية و 1.489% في الإمارات. قال محلل ائتماني مقره دبي، أبوستولس بانتيس، إن البنوك القطرية ستستغرق أياما أو حتى أسابيع لتعويض السيولة المفقودة من دول مجلس التعاون الخليجي، كما ستجف وتتوقف معاملات التمويل بين البنوك القطرية لأنها تحاول الحفاظ على السيولة. العملة الآجلة قال الرئيس العالمي للاستراتيجية في لندن، كريس ترنر، إن الأزمة أوقفت العملة ب 3.64 دولارات تحت ضغط غير مسبوق، وإن لم يتمكن المسؤولون من الحفاظ على ربط الريال بالدولار فإن ذلك قد يخفض بنسبة 20%، إلا أن هذا السيناريو غير متوقع لأن الحكومة لديها موارد لمواصلة الدفاع عن العملة. درجة التقلب تعد الأسهم القطرية الأكثر تقلبا في العالم حيث ارتفع مقدار التقلب لمدة 10 أيام في مؤشر قطر الرئيسي للأوراق المالية إلى أعلى مستوى منذ يناير 2016 عندما عانت السندات والأصول في جميع أنحاء المنطقة من هبوط أسعار النفط.