ولد عاصم عبدالماجد القيادي في الجماعة الإسلامية عام 1958، بقرية «دير عطية» بالمنيا، وكان والده ناصري الهوى يعمل بالتربية والتعليم، وعضوا في التنظيم الطليعي والاتحاد الاشتراكي، وأمينا مساعدا للجنة التثقيف ببندر المنيا، وكان ناشطا سياسيا كبيرا في الستينات. أسهمت بعض الأفكار في تشكيل عقله الذي تشبع بفكر أبيه، وتربى ونشأ على ذلك في منظمة الشباب الاشتراكي متأثرا بوالده، ويصحبه عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية حاليا. واجه عبدالماجد ثلاثة مجالس تأديب بالجامعة، وتم فصله لمدة عامين، وكان من بين الإسلاميين الذين شملتهم قرارات التحفظ التي أصدرها الرئيس الراحل أنور السادات، وكان عاصم المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده حكم بالسجن 15 عاما أشغال شاقة. واتهم أيضا في قضية تنظيم الجهاد، ومحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور. في عام 1984 حكم على «عاصم عبدالماجد» بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما لاشتراكه في أحداث قضية الجهاد الكبرى، وتنقل بين سجون مصر ما بين السجن الحربي وليمان طرة واستقبال طرة وسجن المنيا وسجن أسيوط وسجن العقرب. وبعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013، هرب عاصم من الملاحقة الأمنية، وظهرت صورة له في أحد الفنادق الكبرى بقطر «ريتاج الريان» بالدوحة وهو يتناول طعام الإفطار.