عاصم عبدالماجد، قيادي في ما يعرف باسم «الجماعة الإسلامية في مصر»، وعضو شورى الجماعة والمتحدث باسمها. يحتل اسمه الرقم (9) في قائمة المتورطين في عملية اغتيال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات خلال عرض عسكري 1981. قاد عبدالماجد جماعة إسلامية مسلحة في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) 1981، واقتحم مبنى مديرية الأمن في أسيوط (جنوب مصر)، واحتل المبنى مدة أربع ساعات متواصلة، قبل أن يتم تحريره بعد سقوط 118 شخصاً. وأصيب عبدالماجد خلال العملية في ركبته اليسرى وساقه اليمنى، لتلقي قوات الأمن المصرية القبض عليه، وتنقله إلى القاهرة ليصدر بحقه حكم قضائي في ال30 من أيلول (سبتمبر) 1984 بالأشغال الشاقة المؤبدة. أسهم عاصم عبدالماجد، وعمر عبدالرحمن، وطارق الزمر، وعبود الزمر، وخالد الإسلامبولي، في تأسيس ما يعرف باسم «الجماعة الإسلامية» في مصر، والتي تبنت كثيراً من العمليات الإرهابية في مصر خلال فترة الثمانينات. تضم قائمة «إنتربول» الحمراء اسم عبدالماجد لاتهامه ب«تدبير تجمهر من شأنه جعل السلم العام في خطر، بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، والتحريض على القتل والعنف في مصر». قال عبدالماجد على منصة رابعة العدوية: «الأغبياء - يقصد الجيش المصري - أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة، ولا بد أن ندوس الآن على رقابكم». فر من مصر بعد ال30 من حزيران (يونيو) 2013 إلى قطر، قبل أن ينتقل إلى تركيا لينضم إلى قائمة الإخوان الذين انتقلوا من قطر إلى تركيا أخيراً.